أصدر أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، قرارا بفصل كل من الدكتور فيصل سيد، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة بني سويف، والدكتور رضوان جاب الله الأستاذ المساعد بقسم اللغة العربية، بحجة انقطاعهما عن العمل، إلا أن الحقيقة أنه تم تعطيل أوراق الإجازة لكليهما والمماطلة فيها.

وقال بيان صادر عن رئيس الجامعة إن المدرسين خالفا المادة (117) من قانون (49) لسنة 1972 الخاص بتنظيم الجامعات، والتي تنص على “يعتبر عضو هيئة التدريس مستقيلا إذا انقطع عن عمله أكثر من شهر دون إذن، ولو كان ذلك عقب انتهاء مدة ما رخص له فيه من إعارة أو مهمة علمية أو إجازة تفرغ علمي أو إجازة مرافقة الزوج، وذلك ما لم يعد خلال ستة أشهر على الأكثر من تاريخ الانقطاع، وتعتبر خدمته منتهية من تاريخ انقطاعه عن العمل”.

وعلق الدكتور رضوان جاب الله على القرار في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إذ عبر عن أسفه من تورط الدكتور عميد كلية الآداب ومدير شؤون العاملين بكلية آداب بني سويف في منع عرض أوراق الإجازة الخاصة به على مجلس الكلية منذ 1 سبتمبر، والمماطلة في الإجازة بالمخالفة لكل القوانين واللوائح والنظم والواجب المهني والوظيفي، وعبر عن أسفه من تورط السيد الدكتور رئيس جامعة بني سويف، في مثل هذا القرار المسيس بفصله وفصل زملائه، على حد قوله.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفصل فيها إدارة الجامعة الأساتذة الجامعيين بحجة الانتماء لجماعة محظورة.