ودشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا “#المنصورة_بتغرق” على غرار ما يحدث بمحافظة الإسكندرية، معبرين عن غضبهم من تجاهل الحكومة للكارثة.

وتفاقمت الأزمة بسبب تهالك شبكة الصرف الصحي بالطرق وانسداد البالوعات؛ حيث صرح المهندس عزت الصياد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، قائلاً: “جميع محطات الصرف الصحي الموجودة حاليًّا غير مصمَّمة لاستيعاب تساقط الأمطار بغزارة، والموارد المالية المتاحة لدى الشركات لا تغطي أعمال الصيانة القياسية المطلوبة لهذه المرافق”.

واستغاث سامح منصور، أحد سكان منطقة جديلة بمدينة المنصورة، بعد ارتفاع مياه الأمطار المتراكمة بمساكن جديلة لعدادات الكهرباء، محذراً من حدوث كارثة بالحي كلة بسبب عدادات المياه، مؤكداً أن موظفي الصرف الصحي “مكبرين دماغهم وماحدش بيرد علينا”، على حد قوله.

ونشر مواطنون صورا لسقوط جزء من عقار قديم على سيارة ربع نقل بسبب الأمطار بمدينة “طلخا”، وصورا أخرى لتحول نفق ميدان “الهابي لاند” بالمنصورة، وموقف “الدراسات”، ومساكن “الجلاء”، وشوارع “المختلط” و”كلية الآداب” و”المشاية” و”بورسعيد” و”قناة السويس” وغيرهم، لبحيرات عميقة شلّت حركة السير.

كما لم تسلم جامعة المنصورة من الأمطار وألغيت فيها الدراسة والامتحانات اليوم، بينما أغرقت مياه الأمطار مدرسة “عبد الوهاب شلبي” الإعدادية بقرية كفر الدكروري التابعه لمركز نبروه تماما، وسط عجز كامل من الحكومة عن منع غرق المباني أو إيجاد حل سريع لانهيار البنية الأساسية بالمحافظة.