بث تنظيم “ولاية سيناء”، تسجيلًا صوتيًا، على موقع بعنوان “نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم”، في إشارة إلى إعلان مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، والتي راح ضحيتها جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 224 شخصًا، جميعهم من الجنسية الروسية.
وقال المتحدث باسم “ولاية سيناء” -في التسجيل-: إن “الروم جاءوا بخيلهم ورجلهم، وتولوا الحرب على دولة الإسلام ورعاياها، في كبر وغرور مثل سلفهم هرقل”.
وأضاف “ظن الروم أن المسلمين مثل غيرهم، تردهم اللقمة واللقمتان، والدرهم، والدرهمان، ففوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء”.
وقال المتحدث إنه “وبعد إعلان ولاية سيناء مسؤوليته عن إسقاط طائرة الروس، بات القوم بين مبارك مصدق متعجب، ومبارك مستهجن، ومكذب”.
وفي رسالته إلى المكذبين لرواية “ولاية سيناء” حول إسقاط الطائرة، قال المتحدث باسم “الولاية”: “موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، ولسنا مجبرين عن الإفصاح عن آلية سقوطها”.
وتابع: “هاتوا حطام الطائرة وفتشوا، أحضروا صندوقكم الأسود وحللوا، واخرجوا علينا بعصارة أفكاركم، وخلاصة خبرتكم، واثبتوا أننا لم نسقطها، أو كيف سقطت”.
وأكد المتحدث أن “ولاية سيناء سيفصح عن آلية سقوط الطائرة في الوقت الذي تريده، وبالشكل الذي تراه”.
وقال المتحدث: “هل تعلمون أن الطائرة سقطت في اليوم السابع عشر من محرم، وهل تدرون أن هذا اليوم يوافق ذكرى بيعتنا لخليفتنا حفظه الله”.
وأضاف “موتوا بغيظكم، فنحن من أسقطها، فحللوا وشككوا، فما عهدتمونا إلا صادقين، وإننا نتعبد الله تعالى بالصدق، ومهلًا فإن الأيام حبلى، ويا أيها الروم، إن لنا ولكم موعدًا لن نخلفه نحن ولا أنتم، هو الأعماق”.
كانت طائرة روسية من نوع “إيرباص 321″، تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”، قد سقطت في محيط الحسنة بوسط سيناء بعد إقلاعها صباح السبت الماضي من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج، بـ23 دقيقة، وكانت تقل على متنها 217 راكبًا منهم 17 طفلًا و7 من طاقمها، جميعهم من الروس.
وأعلن تنظيم “ولاية سيناء”، وقت الحادث، عن مسؤوليته عن إسقاطها، ولكن بعد إفراغ محتويات الصندوق الأسود نفت جهات التحقيق أن يكون تحطمها حدث بهجوم خارجي، ورجحت أن يكون سقوطها بسبب خلل فني.