أصدر العميد الجديد لكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، الدكتور “صابر السيد محمد مشالي”، والذي عين بقرار جمهوري في الأسابيع الماضية لمدة ثلاث سنوات، أول قرارات له وهى إغلاق لمصادر رزق العمال، وإيقاف عن العمل وتحويل للتحقيق.
ففي أول أيامه بالكلية، أصدر قرارًا بإغلاق الغرف الصغيرة التي يستخدمها العاملون لبيع مستلزمات الطلبة، والتي كانت بمثابة مصدر رزق لأغلب العاملين ومكان لحاجات الطلاب بالكلية، الذين أبدوا استياءهم تجاه ذلك القرار الذي أصدره عميد الكلية دون توفير بدائل للطلبة أو للعاملين.
وتقول “أم إسلام”، إحدى العاملات بالكلية والتي أبدت اعتراضها على هذا القرار: “كان مصدر رزق لينا جمب المرتب اللي مش بيكفي إلى نصف الشهر في الأيام اللي بقى أقل حاجة فيها بسعر غالي، وأهو كنا بندفع منه تمن أجرة المواصلات للجامعة كل يوم واللي بيسحب جزء مش قليل من المرتب”.
وأصدر “مشالي” أيضًا، قرارًا بوقف أحد العاملين ويدعى ” شعبان” مريض بالسكري، والذي تغيب لمدة دقائق عن مكانه أمام أحد المدرجات أثناء دخول “مشالي” لإلقاء محاضرة، “ذهب خلالها إلى المرحاض”، فيما قام الأخير بإهانة العامل أمام الطلبة وأمره بإحضار أوراقه وتمزيقها أمام جميع الطلاب الحاضرين وإيقافه عن العمل وتحويله للتحقيق، الأمر الذي أثار غضب العاملين والطلاب.