شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موقع عبري يكشف تفاصيل معركة حلب التي أذلت إيران

موقع عبري يكشف تفاصيل معركة حلب التي أذلت إيران
كشف موقع "ديبكا" الاستخباري "الإسرائيلي" أمس الأحد، عن تفاصيل مثيرة عن "معركة السفيرة" في حلب السورية، التي تلقت فيها قوات النخبة من الحرس الثوري الإيراني "أكبر هزيمة مذلة منذ 36 عاما".

كشف موقع “ديبكا” الاستخباري “الإسرائيلي” أمس الأحد، عن تفاصيل مثيرة عن “معركة السفيرة” في حلب السورية، التي تلقت فيها قوات النخبة من الحرس الثوري الإيراني “أكبر هزيمة مذلة منذ 36 عاما”.

وذكر موقع عربي 21 نقلًا عن الموقع، إن المعركة التي جرت بين قوات الحرس الثوري الإيراني بغطاء جوّي روسي ومشاركة من مليشيات الأسد وقوات حزب الله في منطقة “السفيرة” التي تبعد 20  كيلومترًا جنوبي حلب، كان الهدف منها اختراق خطوط دفاع “جبهة النصرة” و”تنظيم الدولة” والسيطرة على مدينة حلب لتكون نقطة تحول كبيرة في المعركة الدائرة بسوريا لصالح نظام بشار الأسد، ولكن النتيجة جاءت مغايرة، حيث تلقى الحرس الثوري وحلفاؤه هزيمة مذلة.

وأضاف الموقع أن ستة ألوية تمثل النخبة الإيرانية شاركت للسيطرة على منطقة السفيرة بحلب، وتتمثل في: لواء الصابرين: الذي يشكل وحدة العمليات الخاصة ومعظم مقاتليها من طهران، ولواء فاطميون، الذي يشكله الشيعة الأفغان، ومهمتهم الوحيدة حراسة قبر زينب، وهو ضريح شيعي في ضواحي دمشق، ولكن قبل شهر، وسعت قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء ليصبح 15000 للقتال في الخطوط الأمامية في سوريا والعراق.

وذكر “ديبكا” أن من ضمن ألوية النخبة ما يسمّى بـ”اللواء 15″ “لواء الإمام حسن مجتبى”، وهو يضم مقاتلين من وسط إيران، والمتخصص في حرب العصابات والمدن، بالإضافة إلى ذلك لواء “مستقل 83″، أو لواء إمام جعفر الصادق، وتشكيلاته تأتي من محافظة قم، ويقف إلى جانب هذا اللواء “لواء 33 أو لواء المهدي”، وهي وحدة محمولة جوًا مشكلة من مدينة جهرم، وأفرادها متخصصون بحرب العصابات.

وأشار الموقع إلى أن اللواء الأخير يتمثل لواء الأحواز المدرع، ويأتي مقاتلوه من محافظة عربستان جنوب شرق إيران، وهو مزود بأنظمة أسلحة متطورة للقتال في أي ساحة تقتضيها الضرورة، سواء العراق وسوريا أو غيرهما.

وأوضح التقرير أن حصيلة قتلى الإيرانيين في معركة حلب قد لا تكون معروفة، ولكن أعداد الضباط والمجندين الذين لقوا حتفهم عالية جدًّا، وكان تأثير الصدمة كبيرًا؛ بحيث دعا نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، إلى مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 28 أكتوبر نقلها التلفاز الإيراني على الهواء مباشرة، ليشرح لماذا تشارك بلاده في الحرب السورية.

وكان سلامي قد اعترف بسقوط 200 قتيل إيراني في سوريا، وبمشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال وتدريب قوات الأسد.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023