نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن شركة “متروجيت” المالكة للطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء، القول بأن السبب المعقول لسقوط الطائرة من الممكن أن يكون “تصادمًا ميكانيكيًا”.
وقال “ألكساندر سميرنوف” نائب رئيس الشركة، إن الطائرة خضعت للفحوصات، وكانت في حالة جيدة على الرغم من حادثة الذيل في 2001.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح “ألكساندر”، اليوم، في مؤتمر صحفي، أنه لن يتم ملاحقة أي شخص قضائيًا؛ لأن كل طائراتنا في حالة جيدة، وأضاف مسؤول آخر بالشركة، أن التفسير المعقول لتحطم الطائرة هو وجود “عامل خارجي”.
وأضاف “أندري أفيانوف” نائب المدير الفني بالشركة، “يبدو أن الطائرة تعرضت لتلف كبير قبل سقوطها؛ لأنه عند اكتشاف الطيار للمشكلة لم يكن باستطاعته السيطرة على الطائرة، وهو ما يفسر عدم محاولة الطاقم الاتصال والإبلاغ عن ما حدث”.
وذكرت الصحيفة، أن سجل الطائرة يظهر وقوع حادثة لها في الذيل أثناء هبوطها في مطار القاهرة عام 2001، لكن تصر “متروجت” المالكة للطائرة على أن الطائرة تم إصلاحها بالكامل، وأن أية عيوب في جسد الطائرة كانت ستظهر في الكشف الروتيني عليها.