أصدرت شركة “طيران الإمارات”، وهي أكبر شركة طيران في الشرق الأسوط، قرارًا بمنع تحليق رحلاتها فوق شبه جزيرة سيناء بعد حادثة تحطم الطائرة الروسية، السبت الماضي، وأسفر عن مصرع 224 راكبًا.
وذكرت وكالة “رويترز” أن معظم شركات طيران منطقة الخليج، صرحت يوم أمس الأحد أنها ستغير مسارات رحلاتها لتحاشي التحليق فوق شبه جزيرة سيناء، مشيرًة إلى أنه بالإضافة للإمارات فقد قررت شركات طيران في دول قطر والبحرين والكويت تغيير مسار رحلاتها كاحتياط أمني إلى أن يصبح هناك وضوح أكثر.
وكانت شركات عالمية مثل لوفتهانزا الألمانية وإير فرانس الفرنسية، قد اتخذتا القرار نفسه، أول أمس السبت.
وقالت متحدثتان باسم شركتي لوفتهانزا الألمانية وإير فرانس الفرنسية، يوم السبت، إن الشركتين قررتا تجنب المنطقة لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقالت المتحدثة باسم لوفتهانزا: “اتخذنا القرار لتجنب المنطقة بسبب الوضع، كما أن أسباب تحطم “الطائرة الروسية” ليست واضحة.. سنستمر في تجنب المنطقة إلى أن يتضح سبب التحطم”.
وأضافت أن رحلات لوفتهانزا التي تعبر المنطقة يوميًا أقل من 10 رحلات.
كانت طائرة روسية من نوع “إيرباص 321″، تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”، قد سقطت في محيط الحسنة بوسط سيناء بعد إقلاعها صباح السبت من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج، بـ 23 دقيقة، وكانت تقل على متنها 217 راكبًا منهم 17 طفلا و7 من طاقمها، جميعهم من الروس.