قرر “فيس بوك” وقف نظام البريد الحالي الذي يسمح لغير الموجودين في قائمة الأصدقاء أن يرسلوا لك الرسائل، وذلك خلال الأيام المقبلة.
وتباينت الآراء بخصوص التعديل الذي أجراه موقع “فيس بوك” على نظام بريده هذا الأسبوع، فقد عبر عدد من الأعضاء عن تذمرهم من تزايد الرسائل غير المرغوب فيها، والتحرش ضدهم من قبل من هم ليسوا على قائمة أصدقائهم.
وعبرت مجموعات تنشط على “فيس بوك” أيضا عن عدم رغبتها في تلقي رسائل من مجموعات ليست صديقة معها.
وأثناء تفعيل النظام الجديد، ستأتيك جميع الرسائل من الذين ليسوا على قائمة أصدقائك في شكل طلب صداقة، يمكن أن تقبله أو ترفضه، وتأتي الرسائل من غير أصدقاء فيسبوك، ولكنها تمر آليا إلى ملف طلبات الصداقة.
وتقول ريبيكا سميث، المشرفة على مجموعة لمدونين بريطانيين يبلغ عددهم 3 آلاف: “في كثير من المرات لا ينتبه الأعضاء إلى رسائل المشرف لأنها تمر إلى الملف الآخر”.
وأضافت: “نحن نراسل أي شخص يريد الانضمام، وبما أننا مجموعة من المدونين البريطانيين، علينا أن نتأكد أنه في بريطانيا، وأنه لن يبعث لنا رسائل غير مرغوب فيها”.
وتعتقد “سميث” أن تغيير نظام تلقي الرسائل من غير الأصدقاء، يعني أن المزيد الأعضاء المحتملين يمكنهم الانتباه إلى الرسائل المزعجة.
ولكن التغيير الذي أعلنه، ديفيد ماركوس، نائب رئيس فيسبوك لمنتجات الرسائل، لقي بعض التحفظات، التي ترى أن النساء مثلا سيتلقين الرسائل المزعجة في صندوق الرسائل، بينما كانت تصل ملف آخر فتهملنها.
