شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خريطة المسيحيين في الخليج العربي

خريطة المسيحيين في الخليج العربي
يمتلئ الخليج العربي بالكثير من المسيحيين؛ حيث ارتبط وجودهم في هذه المنطقة ذات الأغلبية الإسلامية بازدهار صناعة النفط في هذه البلاد؛ مما أدى إلى هجرة ملايين العمال الأجانب إليها

يمتلئ الخليج العربي بالكثير من المسيحيين؛ حيث ارتبط وجودهم في هذه المنطقة ذات الأغلبية الإسلامية بازدهار صناعة النفط في هذه البلاد؛ مما أدى إلى هجرة ملايين العمال الأجانب إليها، من الجنسيات المختلفة من الفيليبين وسريلانكا وجنوب الهند وأميركا ومصر وكل دول العالم.

تُعد دولة الإمارات العربية أكثر دول الخليج التي تضم عددًا من الكنائس على أراضيها؛ حيث يصل عدد الكنائس إلى 7 تتوزع على كل إماراتها في أراضيها الممنوحة من السلطات الإماراتية هبةً لهم.

ووفقًا للتقارير الرسمية، يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 500 ألف مسيحي.

وبشكل عام يرى المسيحيون في دولة الإمارات أنهم يتمتعون بقدرٍ كافٍ من الحرية الدينية.

ويقول القسيس أندرو تومبسون، راعي الأبرشية الأنجليكانية سانت أندرو في أبو ظبي، واصفًا موقع الكنيسة بأنها “عالمية؛ إذ إنّ مسيحيين من مختلف الدول يصلّون في مراكز العبادة أو المنازل أو حتى غرف الفنادق”.

ونجد أن دولتي “الكويت” و”البحرين” الاستثناء من بين دول الخليج التي تضم مواطنين مسيحيين، خلافًا للوافدين الأجانب معتنقي الديانة المسيحية الذين تظهر التقديرات الرسمية، وأن أعدادهم تصل في البحرين إلى 250 ألفًا من أصل 500 ألف وافد، بينما تصل أعدادهم في الكويت إلى 450 ألف مسيحي.

أما بالنسبة للسعودية، فيحظر تأسيس كنائس على أراضيها؛ استنادًا إلى سند فقهي وشرعي من المفتي، الذي يُمثل أعلى سلطة دينية في المملكة ويرأس أيضًا المجلس الأعلى للعلماء واللجنة الدائمة للإفتاء.

وسعت الفاتيكان إلى فتح قنوات حوار مع المملكة العربية السعودية لتأسيس عدد من الكنائس، أبرزها كانت جولة الحوار التي جمعت بين الملك عبدالله وبابا الفاتيكان في 2008، لكن قوبلت كل الدعوات التي أطلقها بالرفض المُطلق من جانب المملكة، مكتفين بمنح المسيحيين الأجانب على أراضيها حق ممارسة شعائرهم الدينية في منازلهم.

ويعيش في قطر نحو 200 ألف مقيم مسيحي، بينهم 70 ألف كاثوليكي، ويقدر أتباع الكنيسة الإنجيلية بين 7 إلى 10 آلاف عضو، وافتتحت الكنيسة الكاثوليكية الأولى عام 2008، وتتكون الجالية المسيحية في قطر من خليط متنوع من الفلبينيين والهنود والأوروبيين والفلسطينيين والمصريين والسوريين واللبنانيين والأميركيين.

يقول الأب توماسيتو، الذي خدم 7 سنوات في قطر: “قبل تشييد هذه الكنيسة، كنا ننظم القداديس في المدرسة الفيليبينية أو الأميريكية أو حتى في الملاعب بضواحي الدوحة، على غرار المسيحيين الأوائل”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023