جاءت مصر ضمن الدول الأكثر انتهاكًا لحرية “الإنترنت”، وذلك في تقرير نشرته منظمة “فريدوم هاوس” الذي جرى حول أكثر الدول حرية في حرية في استخدام الإنترنت.
وأكد تقرير المنظمة أن حرية استخدام “الإنترنت” تراجعت للعام الخامس على التوالي؛ بسبب تشديد الحكومات الرقابة على مواطنيها على مستوى العالم.
وأوضح التقرير أن مصر شهدت ارتفاع مستوى الرقابة على الصحفيين الإلكترونيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على حد سواء.
وأشار إلى أن مصر “أصدرت قوانين تتعلق بالجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب تعتمد على التجريم بموجب اتهامات فضفاضة، بما أشعل مخاوف من إمكانية استخدامها في قمع نشطاء حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة”.
واستشهد التقرير ببعض الأحكام منها الحكم بالمؤبد الصادر في أبريل 2015 ضد صحفيين إلكترونيين (عبد الله الفخراني وسامحي مصطفى) المسؤولين بشبكة رصد، والقابعين رهن الاحتجاز منذ فض رابعة في أغسطس 2013، وأيضًا أحكام بالحبس ضد اثنين على الأقل من مستخدمي الإنترنت في اتهامات تتعلق بازدراء الأديان، وكذلك القبض على مستخدمين مثليين بتهمة الحض على الفجور.
كما لفت إلى تزايد الهجمات غير القانونية من حشود غاضبة بعضها بالتواطؤ مع رجال الأمن.
