سادت حالة من الغضب والاستياء بين طلاب وأهالي مدينة القرين، التابعة لمحافظة الشرقية، بسبب استغلال سائقي الميكروباص لحالات الزحام الشديدة في الساعات الأولى من الصباح من كل يوم؛ إذ يقوم بعض من سائقي “الميكروباص” بغلق الأبواب لخلق حالة من الزحام وسط الطلاب لاستغلالها في فرض عدد ركاب أكبر من العدد المسموح به في الميكروباص، مما تتسبب في حدوث العديد من المشاكل، فضلا عن تأخير الطلاب عن محاضراتهم وسط غياب تام وتجاهل من قبل المسؤولين.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “رصد” بين الأهالي، يقول محمد زايد، طالب بجامعة الزقازيق: “كل يوم من بداية العام الدراسي يحدث تكدس للركاب في الموقف، ويضطر بعض الطلبة للخروج من الموقف والوقوف في بداية الشارع المؤدي للموقف مما يحدث شلل مروري، وبعض السائقين يستغل التزاحم الشديد ويفرض عدد ركاب أكبر من العدد المسموح به في الميكروباص، ونفس المشكلة يواجهها الطلبة أيضا عند العودة من الجامعة حيث التكدس والتزاحم الشديد على الرغم أن عدد ميكروباصات الزقازيق في موقف القرين كثيرة، لكن لا نعلم السبب وراء استغلالهم هذا”.
ويضيف علاء محمود، موظف: “في فترات الدراسة باخرج من بيتي الساعة السادسى والنصف لعدم التأخر عن العمل على الرغم من أن الطريق لا يأخذ نصف ساعة وموعد العمل الساعة الثامنة، لكن في ظل هذا الزحام لا بد من الخروج مبكرا حتى لا يستغل السائقون الزحام لرفع الأجرة”.