أعرب الكاتب الصحفي والناشط الاشتراكي تامر وجيه، عن استيائه من دهشة بعض المعارضين، من هزيمة الدكتور عمرو الشوبكي أمام أحمد مرتضى منصور، على الرغم من أنه حاصل على دكتوراه ويتحدث الفرنسية.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: إن قصة عمرو الشوبكي وابن مرتضى منصور لا تعنيه من الناحية السياسية، مضيفًا “البرلمان ده كله حالة خاصة من الانحطاط، وهو برلمان الانقلاب العسكري بامتياز، ولا يستحق الهري اللي داير عليه من جانب المعارضة الثورية”.
وأضاف “اللي يعنيني، وحارق دمي، هو الرطان اللي بيقوله بعض المعارضين من نوع “إزاي واحد ابن ناس وحاصل على الدكتوراه وبيعرف فرنساوي وشيك يتهزم من ابن مرتضى منصور؟”.
واستطرد: “الكلام ده حضرتك عيب قوي قوي قوي، ده يتصنف عندي احتقار للشعب، هو إنت موصلكش الخبر إن معظم أوساخنا متعلمين، وإن الشعب المقهور نصه مش متعلم، وإن أعظم ثورات التاريخ عملتها شعوب نسبة الأمية فيها أعلى بمراحل من عندنا؟”.
وتابع متسائلًا: “هو إنت موصلكش الخبر إن عمرو الشوبكي كاره للثورة وجزء من الانقلاب وهو بيعرف فرنساوي؟، هو إنت موصلكش الخبر إن معتز عبدالفتاح حاصل على الدكتوراه من أمريكا وريهام سعيد جامعة أميركية؟ حاجة مقرفة الصراحة”.
وقال: “نفس الحدوتة ونفس النخبوية بتتكرر من يوم ما سمعناهم وهما بيقولوا أصل جمال مبارك شيك، وشفتوا مرات مرسي شكلها إيه؟ طبقية ونخبوية في أعماق الروح”.
وأكد “وجيه” أنه لا يقصد بكلامه التحقير من التعليم، ولكنه يوضح أن هناك طبقة من الشعب تملك السلطة والمال وتحصل على التعليم كي تقهر الشعب وتظهر بمظهر راقٍ، وهناك من يتعلم كي يصبح من طبقة الأغنياء، كما أن هناك مقهورين يستحقون أن يتعلموا كي يطوروا إنسانيتهم المقهورة والمحرومة من كل العلم وكل شيء.
.jpeg)
