عادت خدمة الإنترنت في الجزائر إلى طبيعتها اليوم الثلاثاء، بعد ستة أيام من الانقطاع نتيجة إصابة الكابل البحري الرابط بين الجزائر وأوروبا في سواحل عنابة “600 كلم شرق الجزائر”، وفق ما أعلنته شركة اتصالات الجزائر.
وتضمن بيان للشركة قولها: “تعلن اتصالات الجزائر عودة خدمة الإنترنت إلى حالتها الطبيعية اليوم، وذلك بعد أن قامت الفرق التقنية المكلفة بعملية التصليح بربط الكابل المتضرر”.
وتابع البيان: “عملية صيانة الكابل البحري الرابط بين مدينتي عنابة ومرسيليا (جنوب شرق فرنسا) لا تزال جارية، حيث من المنتظر إعادته إلى قاع البحر خلال نهار اليوم”.
وأكد المتحدث باسم شركة اتصالات الجزائر عبد المالك تواتي، أن “الكابل تم قطعه إراديا بأيدي بحارة إحدى السفن لفك المرساة التي علقت به على بعد 15 كلم قبالة سواحل عنابة”.
ولم يعلن اسم الباخرة المتسببة في الحادث الذي حرم الجزائريين 80% من خدمة الإنترنت منذ ظهر الخميس، إلا أن قائد خفر السواحل بعنابة أكد لوكالة الأنباء الجزائرية أن محضرا يتم إعداده ضد ربان السفينة المشتبه بها.