قال الفنان المغربي رشيد غلام، إنه وقَّع على عريضة تضامنية مع المؤرخ المغربي نجيب، بعد منعه من السفر وتعرضه لبعض المضايقات، داعيًا الله أن يفرج عنه محنته ويحفظه من كل مكروه، داعيًا نخب الإعلام والسياسة والحقوقيين التضامن معه في قضيته العادلة.

وأشار -عبر منشور له على “فيس بوك”- إلى أن ما يتعرض له المؤرج نجيب أعاد إلى ذهنه ما أسماه بالتضامن الانتقائي المقيت الذي يحسه في حالته، مشيرًا إلى أنه ممنوع منذ أكثر من 15 سنة من أي نشاط فني أو إعلامي في المغرب.

وأضاف “بل ممنوع حتى خارجه من الدول المتعاونة أمنيًا مع السلطة المغربية بمذكرة وزارية من الخارجية المغربية، مضيق علي في كل حركاتي وسكناتي سفرًا وحضرًا، وليس في ما أقدمه من فن أي مسٍ بالقانون أو الدين أو العرف”.

وتابع “غلام”: “فني يحتفى به في جميع بقاع المعمور، لكنه ممنوع في بلدي من أعلى سلطة في المخزن “الملك”، مؤكدًا أن ذلك “ليس مستغربًا من حكم استبدادي شمولي لا يؤمن بالحرية والديمقراطية، ولا يقبل المخالف أو المعارض الخارج عن سرب الخانعين المتملقين”.

وأعرب عن دهشته من منعه وحصاره، ورغم ذلك لم تتضامن معه أي جهة أو جمعية حقوقية مغربية، أوالمثقفون بالمغرب والمناصرون للحرية والإبداع لاستنكاره عبر عريضة أو مقالٍ أو تصريحٍ.

وأشار إلى أن حالته مثلها الكثير التي لا يتضامن معها إلا الإنسان الذي ينتصر للقيم ولا ينتصر لأيدولوجيته وفكره، وذلك ليس المغرب فقط وإنما في مصر وسوريا وغيرهما؛ إذ ينحاز إعلام ورموز الحقوقيين إلى الاستبداد والانقلاب، بحسب قوله.