طالب الناشط السياسي، وائل غنيم، بالإفراج عن أحمد ماهر، مؤسس حركة “6 أبريل”.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “المضحك المبكي إن أحمد ماهر اللي معروف بلقب: “العميل” و”الممول” و”ناشط السبوبة” كان وما زال عايش هو وأسرته الصغيرة حياة عادية جدًا.. وشقته اللي اشتراها بالقسط على سنين طويلة ثمنها لا يتجاوز مرتب شهر واحد لإعلامي من الإعلاميين اللي بيشوهوا فيه ليل نهار في التلفزيون ويقنعوا الشعب المصري إنه ناشط سبوبة وبيتمول من الخارج واغتنى بعد الثورة“.
وكتب “غنيم” -في منشور آخر- عن ذكريات تعرفه على أحمد ماهر منذ عام 2008: “ماهر” كان يتعرض للتعذيب نتيجة دعوته لتنظيم إضراب ضد نظام مبارك في ذلك الوقت.
وأضاف “وقتها مكنتش مهتم بالسياسة فسألت نفسي: هو ليه شاب زي ده يعرض نفسه للخطر؟ غالبًا أحمد ده مجنون”، ثم بعد إنشاء صفحة “كلنا خالد سعيد” تواصلت معه عبر أدمن الصفحة؛ حيث تم التنسيق سويًا لثورة 25 يناير دون أن يعرف بهوية وائل غنيم الحقيقية إلى أن خرج من المعتقل بعد ثورة 25 يناير.
وتابع “غنيم”: “أحمد ماهر زينا كلنا مش ملاك.. كلنا وقعنا في أخطاء كتيرة أغلبها كان لسذاجتنا وحداثة عهدنا بالسياسة.. أحمد ماهر عمره ما عمل حاجة شايف إنها ضد مصلحة بلده، وعمره ما سرق ونهب فلوس أهل البلد الغلابة، وعمره ما تاجر بشعارات أو سعى لمناصب ميستحقهاش أو مش أهل ليها“.