أكد مصدر أمني أنه في إطار الجهود الأمنية لكشف ملابسات واقعة مقتل الدكتور مصطفى عبدالرحمن محمد علي عبدالراضي، أمين حزب النور بمحافظة شمال سيناء والمرشح لانتخابات مجلس النواب، أشارت المعلومات إلى أن المتهمين من العناصر “التكفيرية”.
وأضاف المصدر في بيان صادر عن وزارة الداخلية، الإثنين، أن “الهدف من وراء الجريمة تمرير رسالة للتأثير سلبًا على مسار العملية الانتخابية خاصةً بمحافظة شمال سيناء، ونظرًا لموقف المجني عليه الرافض للفكر التكفيري، والذي أثار العديد من العناصر التكفيرية والمتشددة تجاهه”، بحسب البيان.
وتابع البيان: تقوم الأجهزة الأمنية حاليًا بتكثيف الجهود لتحديد وضبط الجناة.
أطلق مسلحون مجهولون، السبت الماضي، النيران على مصطفى عبدالرحمن، أمين حزب النور بشمال سيناء، ومرشح الحزب الوحيد بالانتخابات البرلمانية، في حي الضاحية بالعريش، ما أسفر عن مقتله.
وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة بخارية أطلقوا النار على القيادي بحزب النور، بمنطقة الضاحية بالعريش، فأردوه قتيلًا، وتم نقل الجثة إلى مستشفى العريش العام.