تعتزم إيران التي تعد ثاني أكبر دولة اقتصاديا بالشرق الأوسط في استخدام القمح، القيام بتصديره خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم تصدير نحو 400 ألف طن من الحبوب، وذلك بعد توسع الإمدادات والإنتاج المحلي، وكفاية الطلب الداخلي وتحقيق فائض.
وحسب موقع “بلومبرج” الاقتصادي قامت الدولة بشراء نحو 8.08 ملايين طن قمح من المزارعين المحليين هذا العام، بزيادة نحو 1.4 مليون طن عن العام السابق، وذلك وفقا لما صرح به نائب وزير الزراعة الإيراني، على قنبري، مشيرا إلى أنه سيتم تصدير المحصول الذي يشمل نوع القمح الذي يستخدم لصناعة المعكرونة.
وتحتل إيران مع الدولة التركية مرتبة ثاني أكبر مشترٍ للقمح في الشرق الأوسط، بعد مصر التي تأتي في المرتبة الأولى كأكبر مستورد للقمح بالعالم، وفق بيانات وزارة الخارجية الأميركية.
وأوضح قنبري أن إيران لن تحتاج إلى استيراد القمح لكفاية إمداداتها داخليا، مشيرا إلى أنه سوف يصل حجم المخزونات إلى نحو 8.3 ملايين طن بنهاية عام 2015 الحالي، بالمقارنة مع نحو 3.1 مليون طن كانت موجودة من عام 2012 إلى عام 2014، وذلك وفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة.