أعلن رئيس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس محمد الفاضل بن محفوظ “تشكيل لجنة دفاع تضم قانونيين وحقوقيين لمتابعة وملاحقة قادة الكيان الصهيوني من العسكريين والسياسيين لارتكابهم جرائم حرب ضد الفلسطيين”.
وقال بن محفوظ -في وقفة احتجاجيّة نفذها المحامون، اليوم الجمعة، في قصر العدالة بالعاصمة تونس- إن “حصول هيئة المحامين برفقة الرباعي الرّاعي للحوار في تونس على جائزة نوبل ستكون دافعًا أقوى وأكبر من أجل نصرة القضيّة الفلسطيّنية”.
من جانبه لفت المحامي عبد النّاصر العويني أن “هذه اللجنة ستنسق مع لجان سبق ووجدت في أوروبا وغيرها من أجل تتبع المجرمين الإسرائيليين أمام القضاء الدولي من أجل جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية”.
وفي سياق آخر أضاف المحامي حسن الغضباني أن “خصام السياسيين والأحزاب في تونس جعل النّاس يغفلون عن القضية الفلسطينية ويجب أن يكفوا عن ذلك حتّى تعود الحيوية لنصرة فلسطين”.
وتابع الغضباني: “الشرف اليوم للسّكين ونعتبر أنها سكاكين الخير والعزّة والمجد محمولة بأيادي شباب فلسطين وشاباتها، ونرجو أن تفعَّل كل آيات الجهات في القرآن لنصرة هذا السكين الفلسطيني”.
ونفذ العشرات من المحامين التونسيين ودارسي المحاماة، اليوم، وقفة احتجاجية في بهو قصر العدالة مساندة للحراك الفلسطيني ونصرة للقدس، مرددين شعارات “بالروح بالدم نفديك فلسطين” و”مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة” و”فلسطين عربية لا حلول استسلاميّة” و”بالحجارة بالسكين ستحرر فلسطين” و”يا شهيد لا تهتم الحرية بتفدى بالدّم”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وأدت إلى مقتل 54 فلسطينيًا.