أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريح له اليوم الخميس، عبر التليفزيون، أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومسلحين أكرادا وضباطا بالمخابرات السورية لعبوا جميعا دورًا في هجوم مزدوج أودى بحياة أكثر من 100 شخص في أنقرة هذا الشهر.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أن السلطات التركية تعرفت على أحد المفجرين ويدعى يونس إمري ألاجوز، ويعتقد أن ألاجوز كان عضواً في خلية محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بلدة أديامان جنوب شرقي البلاد.
ورجحت مصادر أمنية تركية أن الجهات الأمنية تحقق وبشكل مكثف في علاقة محتملة للنظام السوري بتفجير أنقرة، حيث إن هناك اعتقادا كبيرا بوجود علاقة ومصلحة كبيرة للنظام السوري بما حدث، ويمكن أن تكون العملية دبرها النظام تحت مسمى جماعات يسارية أو إسلامية متشددة بشكل غير مباشر.
وكان تفجير انتحاري مزدوج قد وقع صباح السبت 10 أكتوبر الجاري، قرب محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص من ولايات تركية مختلفة للمشاركة في تجمع بعنوان “العمل.. السلام.. الديمقراطية”، دعا إليه حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ومنظمات يسارية.