دفعت مبيعات المؤسسات المحلية والعربية مؤشرات بورصة مصر نحو التراجع في ختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع، وخسر رأس المال السوقي نحو 1.5 مليار جنيه (180.7 مليون دولار) .

وهبط المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، ليُغلق خاسراً ما نسبته 0.76%، أو ما يُعادل 58.11 نقطة عند 7611.03 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” متساوي الأوزان إلى مستوى 1285.84 نقطة، بانخفاض 1.25%.

فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.5% عند مستوى 398.72 نقطة، بينما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” بنسبة 0.8% وصولاً إلى 860.85 نقطة.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريين والعرب للبيع بصافي بيع 33 مليون جنيه و14.6 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات الأجانب للشراء بصافي شراء 47.6 مليون جنيه، اما على صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع باستثناء المؤسسات الأجنبية، فيما اتجهت تعاملات الأفراد للشراء وبخاصة المصريين.

واوضح محللون لـ”رصد”  أن حاله من التباين سيطرت على التعاملات إذ شهدت الجلسه ارتفاعا فى بداية تعاملات اليوم حتى مستوى 7688 نقطة، وسرعان ماظهرت ضغوط بيعية مرة أخرى لتدفع المؤشر إلى فقدان المكاسب الطفيفة و الإتجاه نحو الإنخفاض، لينهى المؤشر الجلسة منخفضًا بنسبة 0.76% من قيمته، عند مستوى 7611 نقطة، فاقدًا حوالى 58 نقطة، متوقعين إستمرار الضغوط البيعية فى أسهم المؤشر بجلسة الإحد تدفعه للإقتراب من مستوى الدعم الأول، ومادام المؤشر يحافظ على هذا المستوى من الممكن إعتبار الفترة الحالية حركة عرضية

واستحوذ قطاع البنوك على نحو 25%، بقيمة بلغت نحو 91.4 مليار جنيه من رأس المال السوقي، تلاه قطاع العقارات بقيمة 76.7 مليار جنيه تُمثل نسبة 14.73%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 9.97% بقيمة 36.3 مليار جنيه.

وبلغت أحجام التداول على الأسهم 605 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 562.9 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 1.27 مليار جنيه، بعد التداول على 566.3 مليون سهم، من خلال 24.5 ألف صفقة.