تمكن عدد من العلماء، من اكتشاف نوع جديد من السلاحف العملاقة، في جزر جالاباجوس، التابعة للإكوادور، لكن ما تبقى منها لا يزيد على عدة مئات فقط.
وقال فريق من العلماء من الإكوادور ودول أخرى، الأربعاء، إنهم تمكنوا من تحديد نوع جديد من السلاحف العملاقة في جزيرة سانتا كروز، مشيرين إلى أنهم كانوا يعتقدون أن السلاحف الموجودة على تلك الجزيرة من نوع واحد فقط.
وأضاف العلماء، أن الاختبارات والفحوص الجينية أثبتت أن هناك نوعين مختلفين من تلك السلاحف العملاقة، التي تعيش على الجزء الشرقي من الجزيرة.
وكانت الأبحاث المتعلقة بالسلاحف العملاقة في جزر جالاباجوس بدأت عام 2002، بعدما أوضح اثنان من العلماء أن هناك اختلافًا في تشكيلة الصدفة على ظهر بعض السلاحف، وقالا إنها يجب أن تنتمي إلى نوع آخر من السلاحف.
وبعدها لجأ العلماء إلى التحليل الجيني للسلاحف، فأظهرت النتائج الأولية عام 2005 وجود اختلاف جيني بينها، وأنهم يتعاملون مع نوعين مختلفين.
وقالت المسؤولة عن محمية جزر جالاباجوس، أليخاندرا أوردونيز، إن الأبحاث على النوع الجديد مستمرة لتحديد توزيعها الحقيقي على الجزيرة ومناطق أعشاشها والتهديدات المحتملة لها.
