شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجيش الإيراني يشهد أكبر خسارة في صفوف قادته بسوريا

الجيش الإيراني يشهد أكبر خسارة في صفوف قادته بسوريا
تحولت الحرب السورية إلى حصاد يتم من خلاله عدّ أرواح قادة وجنود الجيش الإيراني، فقد وصل عدد قتلى قادة الجيش إلى 27 قائدا مع مقتل نادر حميد، القيادي في ما يعرف بقوات الباسيج

تحولت الحرب السورية إلى حصاد يتم من خلاله عدّ أرواح قادة وجنود الجيش الإيراني، فقد وصل عدد قتلى قادة الجيش إلى 27 قائدا مع مقتل نادر حميد، القيادي في ما يعرف بقوات الباسيج، بعدما أصيب قبل أيام في اشتباكات بسوريا ضد كتائب المعارضة، وفقا لوكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية.

وتنتمي قوة الباسيج، التي يعد نادر حميد أحد قيادييها، إلى الحرس الثوري الإيراني، وتعني بالعربية قوات “التعبئة الشعبية”، وهي في الأساس ميليشيا تأسست على يد مؤسس “الجمهورية الإسلامية” الخميني عام 1980، وتتألف من متطوعين مدنيين.

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، مقتل “مهدي علي دوست”، وهو أحد قادة الاستخبارات الإيرانية برتبة عقيد أثناء استشارية يقوم بها في سوريا لدعم قوات الجيش السوري.

ومنذ يوم قتل قائد كتيبة “يا زهراء” التابعة لفيلق الإمام الحسين في الحرس الثوري الإيراني العقيد مسلم خيزاب، إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة شمال غربي سوريا.

قبل ذلك بأسبوع أعلنت إيران مقتل اثنين من كبار قادة الحرس الثوري، هما العميد “فرشاد حسوني زادى” و”حميد مختاربند”.

وأيضا قتل الجنرال حسين همداني، القائد في الحرس الثوري الإيراني الذي يمسك بزمام الأمور في سوريا، والذي شُيع جثمانه في العاصمة طهران صباح الأحد، قبل نقله ودفنه في مسقط رأسه في همدان غربي إيران.

ويُعدّ همداني من أبرز المسؤولين العسكريين الإيرانيين، فقد شارك في أكثر من ثمانين عملية كبرى في سوريا، كما أنه شكل قوات الدفاع الوطني المؤلفة من آلاف الشباب السوريين، وشكلت هذه المجموعات على شاكلة حزب الله اللبناني.

وجاءت الخسارة الكبرى الثالثة لعسكريي إيران باغتيال الجنرال علي الله دادي، الذي قُتل إثر الغارة الإسرائيلية التي شُنت في القنيطرة جنوبي سورية مطلع العام الحالي.

وفي عام 2014، لقي الجنرال حسين بادبا مصرعه بمدينة درعا، كما قتل الجنرالان جبار دريساوي وأصفر شيردل بحلب.

وشهد شهر مارس الماضي خسارة “لواء فاطميون” عددا من الأشخاص، أبرزهم قائد هذا اللواء علي رضا توسلي الذي توفي ونائبه رضا بخشي، فضلاً عن خمسة آخرين خلال معارك مع مقاتلي “جبهة النصرة” في منطقة تل قرين بالقرب من درعا.

وفي شهر فبراير من العام الحالي، أعلنت إيران مقتل كل من علي سلطان مرادي المحسوب على قوات التعبئة أو “الباسيج”، وعباس عبد اللهي أحد قادة كتائب الحرس الثوري، إثر اشتباكات مع مسلحين في كفر نساج شمال غربي محافظة درعا السورية.

وفي مطلع العام الماضي قتل عدد من قوات “الباسيج” في سوريا، ومنهم مهدي عزيزي من قوات “الباسيج”، رضا كاركر برزي الذي قُتل إثر انفجار في سوريا، محمد حسين عطري من رشت شمالي إيران، ومحمود بيضايي الذي قًتل جنوبي دمشق كذلك، فضلاً عن آخرين.

في شهر أكتوبر 2014، قتل العميد جبار دريساري الذي كان قائدا لكتيبة “جعفر الطيار” جنوبي دمشق.

وفي إبريل من نفس العام قتل قائد آخر في الحرس الثوري؛ وهو حسين بادبا الذي قُتل في بصر الحرير في درعا.

كما قتل الجنرال حسام خوش نويس -الملقب بحسن شاطري- في كمين على طريق دمشق الزبداني في فبراير 2013.

في الشهر نفسه، تم تشييع ثلاثة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، منهم ضابط رفيع المستوى اسمه محمد حميدي، ملقب بأبو زينب، وكان برفقة حسن غفاري وعلي أمرائي، وقد لقوا مصرعهم جميعاً في انفجار على طريق دمشق-درعا.

كما أعلنت البلاد عن مقتل عدد من المتطوعين في لواء “فاطميون” منهم موسى رضا زادة وحسين قاسمي دانا.

وكشفت صحيفة “السفير” اللبنانية، المقربة من سوريا وحزب الله، أن الروس قاموا، بالتنسيق مع السوريين والإيرانيين، بتوسعة مطار اللاذقية ليصبح أكبر قاعدة عسكرية جوية فى الشرق الأوسط قادرة على استيعاب 7 آلاف عنصر، كذلك تم توسيع مدرجات الإقلاع في هذا المطار بعرض 100 متر لتصبح قادرة على استيعاب إقلاع 8 طائرات دفعة واحدة، فضلاً عن تشغيل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي المتطورة جداً “سميرتش 4” القادرة على حماية المجال الجوي للمطار.

وأشارت إلى أنه بالتزامن مع مفاوضات فيينا النووية بشأن الملف النووي الإيراني، كانت المشاورات مفتوحة بين موسكو وطهران ودمشق.

وكشفت أن علي الخامنئي المرشد الأعلى أرسل في نهاية الربيع الماضي موفداً رفيع المستوى إلى موسكو.

وقالت إن الخامنئى أوفد قائد “فيلق القدس” لجنرال قاسم سليماني إلى موسكو في زيارة أولى أحيطت بسرية تامة، وشكل الروس لجنة أخذت على عاتقها تقييم الوضع في سوريا من كل جوانبه السياسية والعسكرية، والتقت الاستنتاجات الروسية والإيرانية عند نقاط عدة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023