سلطت الصحف الأجنبية، الضوء على نسبة الإقبال الضعيفة التي شهدها اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية وسيطرت كلمة “عدم اللامبالاة” على عناوينها الرئيسية.
ونشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريرًا بعنوان “إقبال ضعيف بسبب مقاطعة المصريين لانتخابات الهدف منها دعم الرئيس”.
وأكدت الصحيفة أن درجة الإقبال الحالية هي تناقض تام لما كانت عليه انتخابات 2012 التي شهدت التواجد في صفوف طويلة من أجل الإدلاء بالأصوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذا يعتبر دليلًا على تراجع شعبية السيسي.
وتحت عنوان “نقص الحماس يفسد الانتخابات الأخيرة في مصر”، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إحباط المواطنين من العملية الديمقراطية بسبب التدهور المعيشي في حياتهم وإحساسهم بأن أصواتهم ليس لها قيمة.
واهتمت الصحيفة بغياب الإخوان وأي معارضة منظمة عن السباق الانتخابي، ووصفت الإخوان بأنها أكبر معارض لنظام مبارك الذي فاز في جميع الانتخابات التي تلت ثورة 25 يناير.
أما وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، فكتبت “خليط من عدم الاكتراث والإحباط يشخصان الانتخابات في مصر”.
سلطت الوكالة الضوء على عدم إحساس المواطنين بجدوى الانتخابات، والأجواء القمعية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطيًا، بوصف الوكالة.
وتحت عنوان “الديمقراطية في حالة ركود بالرغم من الانتخابات”، سلطت قناة “يورو نيوز” على حركة الإقبال الضعيفة على الانتخابات ووضعت صورة لأحد الجنود في اللجان الفارغة.
وقالت القناة إن عدم وجود معارضة للسيسي جعلت المصريين ينأون بعيدًا، وذلك على النقيض التام من انتخابات 2012، ويعتقد الكثير أنه في ظل وجود معظم معارضي السيسي في السجون فإن البرلمان القادم سيكون مجرد ختم مطاطي لتمرير قرارات الرئيس.