قال الكاتب الصحفي عبد الرحمن يوسف أن جولة الانتخابات البرلمانية الحالية، هي المقياس الحقيقي لمدى رضا النظام عن حزب النور، وخاصة قائمة غرب الدلتا، مشيرًا إلى أن قائمة “في حب مصر” قد استولت على قطاع القاهرة وشرق الدلتا وربما الصعيد.
واضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- أن حزب النور لديه أمل بأن السلطة قد تكافئه عن طريق غرب الدلتا، والتي يترشح فيها أهم 4 رجال في الحزب وأهم سيدتين، وتحتوي على 15 مرشحًا فقط وليس عددًا كبيرًا، كما في القاهرة.
وأشار “يوسف” إلى أن أمل حزب النور أن تفوز دائرته في غرب الدلتا؛ لأن قائمة حب مصر هناك من أصحاب النفوذ المالي وليس السلطوي، قد تضحي بهم السلطة؛ لذلك يعتقد “النور” أن السلطة قد تكافئه وتوقف تجاوزات “حب مصر” هناك؛ لأن النظام يحتاج لغطاء ديني غير رسمي لشرعنته، ويحتاج لواجهة خارجية لعدم قمع الإسلاميين كل ومحاولة توليد خطاب تأييد من داخل أرضية الإسلاميين.
وتابع: قائمة في “حب مصر” يراهنون على أنهم قائمة السلطة من خلال قائمة القاهرة، وبالتالي فلن يدعهم النظام ليخسروا أمام “النور”، كما يراهنون على أن أغلب قائمتهم رجال مال وانتخابات، ومن أصحاب الأعمال كثيفة العمال، وهي ورقة مهمة في الانتخابات.
وختم “يوسف”: الذي سيحكم تلك المسألة هو مدى قدرة حشد كل طرف فيهم، وإثبات أن له شعبية أكبر أو جماهير أكبر؛ لإقناع النظام أنه الطرف الذي يستحق أن ينحاز إليه في اللحظات الأخيرة.
بالأسماء.. مصرع وإصابة 10 أشخاص في انفجار أنبوبة بوتاجاز بأسيوط