تشهد أنحاء محافظة الإسكندرية، في كل منطقة من شرق المحافظة إلى غربها، أزمات عدة تؤرق حياة المواطن وتسبب له من الأضرار العديد وسط عدم مبالاة من المسؤولين وتقاعس متواصل عن الأداء بالدور.
واستمرارًا لغياب دور المؤسسات الحكومية بالإسكندرية، تغرق شوارع الإسكندرية بأكوام القمامة التي أصبحت ملجأ للضال من الحيوانات ومصدر مرض وعدوى في شوارع عروس البحر المتوسط.
وفي محرم بك وسط الإسكندرية، رصدنا وجود ركام أحد العمارات المزالة لا يزال موجودًا في مكانه.
وبسؤال الأهالي، أجابوا أن هذا الركام يعود إلى عمارة قديمة كانت متهالكة وقام صاحبها بإزالتها بتأمين من قوات الأمن منذ أكثر من خمسة أسابيع ولم تتم إزالة الركام حتى هذه اللحظات رغم علم المحافظة بذلك وشكاوى الأهالي.
فيما أكد الأهالي تأثير هذا الركام على حرم الطريق في كثير من الأحيان وكثرة الغبار والأتربة المتطايرة منه، وشكوى المحلات المحيطة بالمنطقة بتعرض البضاعة للفساد بسبب الأتربة وعدم القدرة على عرض البضاعة تخوفًا من كسادها بسبب الأتربه المتطايرة بفعل الهواء من الركام.
