استخدمت وزارة الصحة بحكومة شريف إسماعيل، صورة للدكتور “عمار صلاح” أحد ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية في منتصف أغسطس عام 2013، كموديل على دعاياها لدورة تدريبية بالتعاون مع شركة “سانوفي”، في البرنامج التدريبي لتشخيص وعلاج مرض السكر لجميع الأطباء بالوزارة.

وبحسب أصدقاء “عمار”، فإنه كان أحد الأطباء الميدانيين بمستشفى رابعة العدوية، أثناء الاعتصام الذي نظمه معارضو العسكر عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.

وتظهر في الإعلان صورة للطبيب الذي قُتل أثناء الفض على يد قوات الجيش والشرطة، وبجواره دعوة من وزارة الصحة لدورة تدريبية للأطباء بالتعاون مع شركة sanofi للأدوية لمحاربة مرض السكر.

و”عمار صلاح”، من مواليد 1988، وهو أحد خريجي كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، و”ارتقى خلال وجوده بأحد العقارات تحت الإنشاء والتي أطلق عليها “عمارة المنايفة”، في أثناء محاولته إنقاذ أحد المصابين؛ حيث أصيب هو بطلقة في الرأس، ثم 3 طلقات في باقي أنحاء الجسد”. كما اعتقلوا شقيقه الأصغر أسامة صلاح وهو طالب بالثانوية.

وتوقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يقدم وزير الصحة بحكومة شريف إسماعيل، الدكتور أحمد عماد، استقالته بعد هذه الواقعة.

ولا يعد هذا الخطأ هو الأول من نوعه بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013؛ حيث سبق وأن أعلن رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، السفير أمجد عبدالغفار، عن اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، بعد ساعات على “فضيحة” إعلان الترويج للدستور الجديد، والذي حفل بعدد من الأخطاء.

وظهر في الصورة وقتها خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أجانب، ومصحوبة بعبارة، بها خطأ إملائي؛ إذ جاء فيها “دستور كل المصرين”، بدلًا من “المصريين”.