رفض سلمان بن عبد العزيز، ملك السعودية، اقتراحات بضرورة تنازل المملكة عن تنظيم مناسك الحج، بعد أن أدى تدافع الحجاج إلى مقتل المئات خلال موسم الحج الأخير.
وقال الملك سلمان: “لن نسمح لأي أياد خفية بتسييس المأساة وبث الفرقة في أوساط المسلمين”، مضيفا: “لن تؤثر البيانات غير المسؤولة الهادفة إلى استغلال الحادث لأغراض سياسية على دور السعودية وواجباتها ومسؤوليتها في خدمة ضيوف الله”.
وكان رجال دين إيرانيون قد دعوا إلى أن تقوم الدول الإسلامية بتنظيم مناسك الحج، وذلك على أثر مقتل 1480 حاجا في حادث التدافع الأخير، حسب مسؤولين، منهم 464 إيرانيا.