قالت إدارة اللاجئين في الدنمارك إن العشرات من اللاجئين يدخلون المسيحية من أجل الحصول على حق اللجوء في البلاد، غالبيتهم من المسلمين”.
وذكرت وكالة الأناضول نقلًا عن صحيفة برلينغسك الدنماركية بأن إدارة اللاجئين أفادت بأن “55 دعوى قضائية متعلقة بحق نيل الإقامة، أغلقت عام 2015، وأن 42 شخصًا حصلوا على الإقامة، قسم كبير منهم انتقل من الدين الإسلامي إلى المسيحية ، لافتة أن 106 لاجئين غيروا دينهم من أجل الإقامة ، غالبيتهم من إيران وأفغانستان.
وقال “نيلس نيمان ويستربرو” قس كنيسة “أبوستيل” في منطقة “ويستربرو” إنهم لايقبلون أي شخص يدخل المسيحية من اليوم الأول ، بل يخضع للرقابة لمدة ثمانية أشهر على الأقل ، ثم تعطى معلومات لإدارة الهجرة.
ووصف مارتن هينريكس النائب في البرلمان عن حزب الشعب الدنماركي “اليميني المتشدد” ، ما يحدث بـ”السخافة”، قائلًا “في البداية ترفض طلباتهم للحصول على إقامة ، ثم يتحولون فجأة إلى المسيحية ، وهذا يظهر استغلال هؤلاء لثغرة في نظام اللجوء”.
وذكرت الأناضول أنه حسب معلومات الإدارة فإن 42٪ من اللاجئين الذي يغيرون دينهم إيرانيون و37٪ منهم أفغان، ويعطى هؤلاء حق الإقامة لأن الأحكام في بلادهم تقضي عليهم بالإعدام في حال عودتهم.
وكانت بعض دول الاتحاد الأوروبي قد أعلنت رفضها لخطة تقسيم اللاجئين بينها ، مشيرة إلى أنها لن تقبل اللاجئين المسلمين مثل التشيك وسلوفاكيا بدعوى اختلاف الثقافات ، وكانت النمسا أول عضو في الاتحاد الأوروبي يصرح بأنه سيستقبل اللاجئين المسيحيين ، حيث قالت وزيرة الداخلية، جوهانا ميكل-ليتنر، في أكتوبر 2013، إن بلادها ستستقبل ألف لاجئ سوري، يجري اختيارهم من المسيحيين.