أكدت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، أن على إسرائيل أن تبذل أقصى ما في وسعها لمنع اندلاع حرب جديدة مع قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن التصعيد الأخير في غزة خلال نهاية الأسبوع الذي قتل فيه تسعة فلسطينيين من شأنه أن يجر إسرائيل إلى حملة عسكرية على القطاع، وهذا التصعيد ألقى بظلاله على سلسلة الهجمات الإرهابية على الجبهات الأخرى خلال الأسبوعين الماضيين.
ورأت الصحيفة بقاء الأمور كما كانت عليه قبل الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع فحماس ما زالت تسيطر على القطاع، وعبدالفتاح السيسي في مصر يرى حماس كمنظمة إرهابية، وسكان غزة ما زالوا يشعرون أنهم محاصرون ومحبطون بسبب الخطى البطيئة لإعادة الإعمار، وهو ما يشعل نار الغضب تحت إناء الضغط الذي يحتوي على 2 مليون شخص في منطقة ضيقة.
وذكرت “هاآرتس” بعض أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات المنددة بالاحتلال، مشيرة إلى أنه عندما تم بناء السياج حول غزة تدربت القوات الإسرائيلية على أن يبدأ الصراع بشكل سلمي لكنه سينتهي بالتصعيد وأعمال قتل.
وختمت الصحيفة بالمطالبة بضرورة بدء حوار أمني مع حماس عبر أي وسيط عربي أو دولي و ذلك من أجل تهدئة الجبهة، وتركيز الجهود لتحقيق هدنة أكثر دوامة من وقف إطلاق النار الهش.