ألقت قوات الأمن فجر اليوم الإثنين، مدرسا من شرفة شقته بالطابق الـ11 في الإسكندرية، مما أدى إلى فواته على الفور، وفق إفادات لشهود عيان من بينهم أسرته.
وقال الشهود إن المتوفى هو مصطفى رمضان مرسي، 41 عاما، أحد أهالي مركز سنورس بالفيوم، ويعمل مدرسا في إحدى مدارس سنورس، ويشهد له من قبل أهله وجيرانه بحسن السمعة.
وبحسب أسرته، فقد قرر “مصطفى” ترك بلدته هربا من الحملات الأمنية التي تشن ضد معارضي حكم العسكر من مداهمات للمنازل واعتقال أصحابها وتلفيق التهم لهم، فقرر مغادرتها والسكن في محافظة أخرى لممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأوضحت الأسرة “فوجئنا بمداهمة الشقة فجر اليوم من قبل قوات أمن مدججة بالأسلحة وقاموا بإلقاء القبض على “مصطفى” وتقييده من الخلف، وشرعوا في توجيه عدد من الأسئلة تنوعت بين أسماء أفراد وأماكن سكنهم، فأخبرهم الشهيد أنه منقطع عن البلدة منذ فترة طويلة ولا يعرف عنها أي شيء، فقاموا على الفور بتهديده بإلقائه من النافذة، لكن لم يكن بإمكانه تخليص نفسه، لأنه لا يعرف أياً من هذه الأسماء التي ذكروها له، وبعد عدة محاولات قاموا بإلقائه بالفعل من الطابق الـ11″.
واستكملت الأسرة شهادتها قائلة: “بعدها قاموا بتصوير الشقة من عدة زوايا من خلال المصورين الذين قاموا باصطحابهم معهم عند عملية مداهمة الشقة لتخرج رواية القتل كما روتها الداخلية”.
وتبنت وزارة الداخلية رواية أن المتهم عندما شعر بقوات الأمن تقتحم شقته حاول الهرب عبر شرفة المنزل بالدور الحادي عشر قفزا، هرباً منهم فتوفي جراء ذلك.