رفضت المحكمة الإدارية العليا، اليوم الأربعاء، طعن رجل الأعمال أحمد عز، على حكم استبعاده من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقضت محكمة القضاء الإداري بمدينة شبين الكوم في المنوفية أواخر الشهر الماضي برفض دعوى “عز” على قرار استبعاده من سباق الانتخابات؛ بسبب عدم وجود حساب بنكي له خاص بنفقات حملته والدعاية الانتخابية.
وألقي القبض على “عز” بعد ثورة 2011 ضمن مجموعة كبيرة من السياسيين ورجال الأعمال في قضايا فساد، وصدر ضده أكثر من حكم بالسجن، لكن أخلي سبيله بعدما ألغت محكمة النقض الأحكام الصادرة ضده.
وقضت دائرة الانتخابات بذات المحكمة باستبعاد الفنانة سما المصري من الانتخابات البرلمانية، وقبول الطعن المقدم من المحامي سمير صبري لاستبعادهاح ﻻفتقادها شرطي الثقة واﻻعتبار وحسن السمعة.
وذكر الطاعن في دعواه أنه من أبناء دائرة الجمالية ومنشأة ناصر ومقيم بها منذ أكثر من 50 عامًا، وفوجئ بقبول أوراق ترشح سما لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة وحصولها على رمز (السكينة) من محكمة جنوب القاهرة، وعند سؤالها قالت إنها اختارت هذا الرمز ليتطابق مع المنطقة وسلوك أهلها؛ حيث إنها تشتهر ويشتهر قاطنوها بالسكاكين، ونسيت تمامًا أن دائرتي الجمالية ومنشأة ناصر لا يوجد بها بلطجية ولا فاسدون، على حد قوله.
وأشار الطاعن إلى أن ترشح سما كنائبة في مجلس النواب المقبل أثار غصب الكثير من أهالي الجمالية ومنشأة ناصر؛ حيث اعتبروا أن ترشحها إهانة للدائرة بالكامل وإهانة كذلك للمجلس، الذي سيتولى سلطة التشريع وأنها لا تصلح أن تكون نائبة عنهم، على حد وصفه.
وتبدأ المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المقبلة للمصريين في الخارج يومي 17 و18 أكتوبر المقبل، وفي الداخل يومي 18 و19 أكتوبر، أما المرحلة الثانية فستكون للمصريين بالخارج يومي 21 و22 نوفمبر، وفي الداخل يومي 22 و23 نوفمبر المقبل.