نفت الرئاسة التونسية أن يكون التدخل للصلح بين النظام الانقلابي المصري والإخوان المسلمين قد تم طرحه في الاجتماعات الثنائية بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وعبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب في مصر.
وكانت أوساط قد رجحت أن تلعب تونس دورا في تقريب وجهات النظر بين السيسي والإخوان، لا سيما أن سيناريو التعايش في تونس أثبت أنه بالإمكان التوافق بين الإسلاميين وخصومهم، وجاء ذلك بعد أن دعا زعيم حركة “النهضة” الشيخ راشد الغنوشي في وقت سابق المملكة العربية السعودية للوساطة بين الإخوان والنظام المصري قبل أن يطلق في تصريحات إلى وكالة “قدس برس” في عيد الأضحى الأخير دعوته للفرقاء العرب إلى الحوار، وأكد أن تونس مؤهلة لاحتضان لقاءات مصالحات بين الفرقاء السياسيين في العالم العربي.
وأكد معز السيناوي، المتحدث باسم الرئاسة التونسية، أن من بين أهم الملفات التي أخذت حيزًا مهمًا في محادثات الرئيسين التونسي والمصري الملف الليبي وملف الإرهاب.
ونقلت إذاعة “شمس إف إم” التونسية المحلية اليوم، عن المتحدث باسم الرئاسة التونسية نفيه قطعيًا طلب الوساطة من مصر لحل أزمة تونس مع الإمارات العربية المتحدة، معتبرًا أن العلاقات بين البلدين ممتازة ولا يوجد أي مشكلات.