شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

د.نادية مصطفى: فصل د.سيف عبد الفتاح تصفية سياسية

د.نادية مصطفى: فصل د.سيف عبد الفتاح تصفية سياسية
انتقدت دكتورة نادية مصطفى أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ما نشرته بعض الصحف بشأن إنهاء خدمة الدكتور سيف عبدالفتاح من جامعة القاهرة.

انتقدت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ما نشرته بعض الصحف بشأن إنهاء خدمة الدكتور سيف عبدالفتاح من جامعة القاهرة.

وكتبت نادية مصطفى منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ردت فيها على كل ما يثار بشأن دكتور سيف.

وتحت عنوان: “كلمة حق واجبة في شأن د.سيف الدين عبد الفتاح وموقف جامعة القاهرة منه”، قالت “مصطفى”: “ردًّا على ما نشرته بعض الصحف عن إنهاء خدمة الأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح -أستاذ النظرية السياسية والفكر السياسي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والقامة العلمية والوطنية المعروفة والمشهود له من الجميع بالنزاهة والموضوعية والاستقلالية، أتوجه بهذه الكلمة إحقاقا للحق وإبطالا للباطل”.

وبدأت كلامها بالإشارة لما حدث مع دكتور “سيف” قائلة: “لقد قُدم د.سيف إلى مجلس التأديب وأوقف عن العمل مرة واحدة، وكان أثناء ذلك يوزع عليه جدول تدريس، لكنه كان يعتذر لحين ينتهي مجلس التأديب، وقدم د.سيف أوراقه ومستنداته في عدة جلسات، وحُقق معه عدة مرات، ثم أجلت الجلسات المقررة لإعلان نتيجة التحقيق عدة مرات في يوم انعقادها، ثم أخبر بتأجيل البت في قرار مجلس التأديب لأجل غير مسمى”.

وأضافت: “في مجلس التأديب الذي حقق معه بخصوص عمله مستشار لرئيس الجمهورية أثبت فريق المحامين -والمحققين- عدم تقاضي د.سيف أي مبالغ من رئاسة الجمهورية، فضلاً عن أن في مثل هذه المهام القومية يرسل رئيس الدولة إحاطة للجامعة بالأمر على أن تتولى الجامعة إحاطة الكليات المختصة بهذا الأمر”.

وتابعت: “ما لم يستطع مجلس التأديب اتخاذه من قرار، (ولا نعرف لماذا لم يصدر القرار في موعده لأكثر من مرة حتى تم تأجيله لأجل غير مسمى) هل صار سهلاً اتخاذه بعد سفر الدكتور سيف؛ ما يعني أن قرار مجلس التأديب أيا كانت طبيعته يمكن الرجوع عليه بالإبطال أمام القضاء الإداري؟ ليس على د.سيف حكم قضائي يمنع بمقتضاه من السفر، بل قام د.سيف بالدفع بدعوى لرفع المنع من السفر وأجل أيضا البت فيها أكثر من مرة”.

وأشارت إلى أنه يتم تبرير ما يسمى بإنهاء خدمة د.سيف بانقطاعه عن العمل في شهر أغسطس، إلا أنه ووفق لائحة الجامعة، فإن شهر أغسطس هو شهر أجازة رسمية لكافة أعضاء هيئة التدريس، سواء تقدموا بطلب فيها أو لم يتقدموا ولا تدخل في نصاب الأجازات المرحّلة، كما أنه ليس من المتعارف عليه أن يتم إنهاء خدمة عضو هيئة تدريس عقب انقطاعه عن العمل لشهر واحد فما بالك إذا كان شهر أجازة رسمية؟

وأكملت: “وفي أول مجلس قسم علوم سياسية انعقد بالكلية في أول سبتمبر بعد سفره تقدم د.سيف بطلب أجازة بدون مرتب لأسباب صحية مؤرخ بتاريخ 23/8/2015”.

ونفت ما أشيع عن تحويل مرتبه إلى البنك -بعد إحالته إلى المعاش-، موضحة أنه لم يتقاض مرتبه في أول أغسطس وأول سبتمبر الماضي.

وأكدت “مصطفى”: “لم يُحط د.سيف علمًا، ولم يتم استدعاؤه إلى النيابة العامة للتحقيق معه في أية دعوى على الإطلاق، ولكن رئيس الجامعة –وفق إدلاء مجلس التأديب المشار إليه، ودون إخطار د.سيف رسميا بذلك- هو من حول بعض الأوراق إلى النيابة العامة طلبا للتحقيق مع د.سيف، وحتى موعد سفره لم يتم استدعاؤه إلى النيابة العامة مرة واحدة”.

وتابعت “مصطفى” حديثها، قائلة: “د.سيف ليس -كما يتم التقول والتداول- ليس من القيادات البارزة في جماعة الإخوان، ولكنه أستاذ جامعي حر ذو مبادئ في الدفاع عن العدالة والحقوق والوقوف ضد الظلم؛ سواء كان في مواجهة السلطة خلال عهد المجلس العسكري أو رئاسة مرسي أو نظام 3 يوليو الحالي، ناهيك عن معارضته المعروفة لنظام مبارك نفسه، ولم يكن محسوبًا في يوم من الأيام على أي حزب أو تنظيم، اللهم إلا انتمائه إلى توجهه الإسلامي الحضاري الذي يسع الأمة كلها والوطن والإنسان”.

واختتمت منشورها، قائلة: “ومن ثم، فعلى ضوء كل ما سبق، ونظرًا لتأخر إصدار قرار مجلس التأديب أكثر من مرة حتى حينه، فمن الواضح أن الأمر قد انتقل إلى تصفية الحسابات السياسية في الجامعة مع المخالفين في الرأي والمعارضين للنظام القائم وذلك تحت ذرائع واهية من ادعاء تطبيق القانون”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023