” اللي ميرضيش ربنا احنا معاه بندعمه”، “لما أكبر هضربكم”، “السودان جزء من مصر”، “علشان الدنيا تشحت”، “فخامة الرخيص”.. كل هذه العبارات السالف ذكرها، وردت على لسان قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي خلال أحاديث متفرقة له، في إطار زلات لسان أو “هفوات”، وإن كانت زلة اللسان أمرًا طبيعيًّا، ولكن أن تصدر من مسؤول يمثل دولة في أكثر من مناسبة فهذا أمر غير طبيعي، لا سيما أن خبراء علم النفس يرون أن زلات اللسان تكشف الكثير من خبايا النفس، وأن اللسان لا ينطق بكلمة إلا ولها مغزى أو أثر نفسي.
وفي سياق التقرير التالي، نستعرض أبرز زلات السيسي التي اعتبرها الكثير من المتابعين والمعارضين له بأنها بمثابة فضائح له على الملأ.
– “اللي ميرضيش ربنا احنا بندعمه وبنأيده”
هكذا قال السيسي في أحد خطاباته لجمع كبير من العسكريين، وهو يرتدي بدلته العسكرية يقول بالعامية في ثنايا حديثه: “لأن ده أمر ميرضيش ربنا، ده أمر ميرضيش ربنا، واللي ميرضيش ربنا احنا حنبقى موجودين معاه، بندعمه، بنؤيده” (هذا أمر لا يرضي الله، والذي لا يرضي الله نحن موجودون معه، ندعمه ونؤيده).
– لما أكبر هضربكم
كانت زلة اللسان تلك أثناء لقاء عبدالفتاح السيسي بعدد من الإعلاميين في نيويورك العام الماضي؛ إذ وجه حديثه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلاً: “بكرة أكبر وأضربكم” وذلك ردًا على انتقادات الرئاسة التركية له بسبب سياساته الانقلابية.
وحينها أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان #السيسي_لما_يكبر، والذي وصلت عدد التويتات التي كتبت فيه طبقًا لموقع توبسي لـ12 ألف تغريدة تقريبًا.
– علشان الدنيا تشحت
في أحد اللقاءات الإعلامية لعبدالفتاح السيسي قبيل الانتخابات وأثناء عرضه لبرنامجه الدعائي، وقع في زلة لسان حين عرض فكرة عربات الخضار للشباب والخريجين وبدلاً من أن يقول عشان الدنيا تمشي قال: “عشان الدنيا تشحت”.
– السودان جزء من مصر
وكان السيسي قد قال أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عمر البشير خلال زيارته إلى الخرطوم في يونيو الماضي، قال: إن “السودان جزء من مصر”، دون إكمال العبارة المعهودة لدى قيادات البلدين “وإن مصر أيضًا جزء من السودان”.
– فخامة الرخيص
ووقع عبد الفتاح السيسي، قائد الاتقلاب العسكري، في سقطة لغوية كبيرة أثناء اللقاء الصحفي الذي عقده مع نظيره التونسي الباجي السبسي أمس الأحد.
وبحسب الفيديو المتداول للمؤتمر يظهر عبدالفتاح السيسي وهو يتقدم بالترحيب للرئيس التونسي؛ فيقع في خطأ لغوي يتحول لسبَّة للسبسي؛ حيث قال: “اسمحولي فخامة الرخيص”، بدلاً من أن يقول “فخامة الرئيس“.