قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يسرائيل كاتس: إنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية ضد الفلسطينيين بالقدس المحتلة والضفة دون أن يستبعد الإقدام على تكرار بحملة “السور الواقي الثانية” على غرار اجتياح مناطق السلطة الفلسطينية عام 2002.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن كاتس أشار إلى احتمال القيام بعملية أطلق عليها اسم “أسوار أورشليم القدس” قد يتم بموجبها فرض حظر التجوال فى الأحياء العربية للمدينة وحرمان سكان من حق العمل في الأحياء اليهودية.
فيما طالب رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليمني المتشدد أفيجادور ليبرمان الحكومة الإسرائيلية بالتوقف فورًا عن تحويل أي أموال إلى السلطة الفلسطينية وبمنع مسؤوليها من حق امتلاك شهادات الـ”VIP” التي تمنحهم الامتيازات المختلفة، كما طالب بإخراج الجناح الشمالي للحركة الإسلامية الإسرائيلية عن القانون واعتقال الأشخاص الذين تستأجرهم بقصد تصعيد الأوضاع في الحرم القدسي الشريف.