ارتفعت خسائر شركة “القومية للإسمنت” بنسبة 104% خلال العام المالي 2014-2015، لتخسر 282.45 مليون جنيه، مقابل 138.39 مليون جنيه خلال العام المالي 2013-2014.
وقال أحمد سعد، مدير علاقات المستثمرين بالشركة، إن السبب الرئيسي وراء زيادة الخسائر تتمثل في تجارب التشغيل التي تم تطبيقها على المصنع الرابع والخاصة بمشروع التحسن البيئي، والتي أدت إلى خفض حجم الطاقة الإنتاجية للمصنع، ما أدى لتراجع المبيعات، وانخفضت الإيرادات بنسبة 26% لتسجل خلال الفترة 756.5 مليون جنيه، مقابل 1.02 مليار جنيه خلال العام الأسبق.
وأوضح “سعد” -في تصريحات صحفية- أن تجارب التشغيل في المصنع الرابع انتهت، وجارٍ حاليًا العمل بكامل طاقته الإنتاجية، وأن الشركة بدأت في تجارب التشغيل للمصنع الثالث منذ شهر يونيو الماضي، متوقعًا الانتهاء منها الشهر المقبل.
وأكد “سعد”، أن أهم مميزات مشروع التحسين البيئي، العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للشركة بمعدل 40% خلال العام الجاري 2015-2016؛ حيث إنها ستقوم بإنتاج 5.2 ألف طن يوميًا بدلًا من 3.7 ألف طن، وذلك مع تقليل معدلات استهلاك الطاقة بمعدل 15% للطن، ما يساعد على تخطي أزمة توفير الطاقة التي تمر بها البلاد الفترة الحالية، متوقعًا أن تتحول الشركة لتحقيق ربحية بنهاية العام العام المالي 2015-2016.
وأوضح أن مشروع التحسين البيئي يقوم على تحديث نظام الطحن والفلاتر ومخارج الأفران واستحداث أنظمة جديدة أقل انبعاثًا، وهو بمثابة مشروع قومي لتحسين البيئة في المنطقة، مشيرًا إلى أن الشركة حاصلة على شهادة الأيزو 14001، بالإضافة إلى شهادة المطابقة للمواصفات الأوروبية لإمكانية التصدير إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.
