أثارت تصريحات الوزيرة الفرنسية السابقة، نادين مورانو، المنتمية إلى حزب الجمهوريين اليميني، ضجة كبرى في الأوساط السياسية والإعلامية، بعد أن صرحت في برنامج تليفزيوني بأن فرنسا بلد “يهودي-مسيحي للبيض يستقبل أجانب”.
وأمر رئيس الحزب نيكولا ساركوزي بسحب اسمها من قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الجهوية في شرق البلاد.
ومساء السبت، أعلنت “مورانو”، في حديث تليفزيوني “أننا بلد يهودي-مسيحي (…) للبيض يستقبل أجانب”.
ودان اليسار الحاكم تصريحاتها وكذلك العديد من الأشخاص داخل حزبها، خصوصا رئيس لائحة الجمهوريين في الشرق فيليب ريشير الذي دان “التأثير المخرب” لتصريحاتها على حملته.
وقال ساركوزي، الأربعاء: “لن أقبل بأي تجاوزات”، وردت “مورانو” على الرئيس السابق الذي يأمل في العودة إلى سدة الرئاسة في 2017: “الأفضل أن لا يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية لأنني سأهزمه”.
وأصرت الوزيرة السابقة على تصريحاتها، حيث قالت لعدة وسائل إعلام “لم أقل أي شيء يستحق الشجب. لم ترفع أي شكوى ضدي”.
وتلقت “مورانو” دعما من الزعيم التاريخي لليمين المتطرف، جان ماري لوبان، الذي أكد أن الوزيرة السابقة “أشارت إلى واقع تاريخي علماني”، بوصفها فرنسا بأنها بلد “للبيض”.
