أفصح المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا، اليوم الأربعاء، عن نتائج تقرير التنافسية العالمية لعام “2015 – 2016” والذي أظهر تقدم مصر من المرتبة 119 العام الماضي، إلى المرتبة 116 في تصنيف هذا العام، صاعدة نحو 3 مراكز.
وأوضح التقرير أن منطقة الشرق الأوسط كانت نتائجها مختلفة نسبيًا؛ حيث احتلت قطر رأس الترتيب الخاص بدول المنطقة، وذلك بحصولها على المركز الـ14 عالميًا والأول عربيًا، متقدمة على دولة الإمارات التي جاءت في المركز الثاني عربيًا والـ17 عالميًا، أما السعودية فقد جاءت بالمركز الـ25 عالميًا والثالث عربيًا، تلتها الكويت بالمركز الـ34 عالميًا، والـ4 عربيًا، ثم أتت البحرين في المركز الـ39 عالميًا، والـ5 عربيًا.
وجاءت عمان بالمركز الـ62 عالميًا، والـ6 عربيًا، ثم الأردن بالمركز الـ64 عالميًا والـ7 عربيًا، تلتهما دولة المغرب بالمركز الـ72 عالميًا والـ8 عربيًا.
وحصلت الجزائر على المركز87 عالميًا والـ9 عربيًا، بعدها جاءت تونس بالمركز الـ92 عالميًا والـ10 عربيًا، ثم لبنان بالمركز الـ101 عالميًا والـ12 عربيًا.
وجاءت مصر متأخرة في المركز 116 عالميًا والـ12 عربيًا.
ويستند ترتيب تنافسية الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي، الذي حدده المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة الأولى عام 2004، ويتم احتساب درجات المؤشر في إطار تعريف التنافسية بوصفها مجموعة من المؤسسات والسياسات والعوامل التي تحدد مستوى إنتاجية الدولة، وذلك عن طريق جمع البيانات العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية، تمثل الدعائم الأساسية للتنافسية، والتي تكون جميعها صورة شاملة للوضع التنافسي للدولة.
وتضم الدعامات الـ12 للمؤشر: المؤسسات، والابتكار، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة والتعليم الأساسي، والتعليم الجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الأعمال والابتكار.