نشر موقع صحيفة “سبق” السعودية خبرًا عن سقوط رافعة في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران، متهمة إيران بالتعتيم على الخبر، وذلك في إطار الحملات الإعلانية المتبادلة بين الطرفين على خلفية حادثتي التدافع وسقوط الرافعة بمكة.
واتضح بعد نشر الخبر أن تاريخ الحادثة يعود للعام الماضي، ورغم أن تواريخ الصور ومقاطع الفيديو لم تكن واضحة فإن الآلاف تداولوها عبر هاشتاج “سقوط رافعة في طهران”، على اعتبار أن الحادثة وقعت منذ وقت قريب.
وذهبت مواقع أخرى أن الحادث جرى وسط تكتم شديد من قبل السلطات الإيرانية، وراح ضحيته العشرات، واعتبر المغردون الخليجيون الذين تداولوا صورًا ومقاطع فيديو بكثافة أن السلطات الإيرانية “مقصرة” ردًّا على الاتهامات الإيرانية بتقصير السلطات السعودية في موسم الحج.
قتل أكثر من 100 شخص عندما سقطت رافعة عملاقة داخل الحرم خلال عاصفة رعدية وتلتها حادثة تدافع منى التي أودت بحياة حوالي 769 شخصًا.
وكانت رافعة سقطت في طهران بالفعل بتاريخ 18 يونيو 2014؛ حيث أفادت بعض المواقع الإخبارية الإيرانية حينها بسقوط رافعة على جانب أحد الطرق السريعة بمنطقة “نيايش”؛ مما تسبب في تهشم إحدى السيارات.
بالإضافة إلى وجود صور قديمة لرافعة وقعت في طريق صدر السريع بتاريخ 6 سبتمبر 2012، وتسببت أيضًا في تهشم سيارتين.