شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تأهب شرطة الاحتلال في القدس استعدادًا للاحتفال بعيد العرش

تأهب شرطة الاحتلال في القدس استعدادًا للاحتفال بعيد العرش
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إعلان حالة التأهب القصوى في القدس المحتلة، ويشارك المئات من أفراد الشرطة في تعزيز القوات المحلية بشكل خاص؛ حيث سيقام في ساحة حائط البراق الحدث الرئيسي لعيد العرش الإسرائيلي.

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، إعلان حالة التأهب القصوى في القدس المحتلة، ويشارك المئات من أفراد الشرطة في تعزيز القوات المحلية بشكل خاص؛ حيث سيقام في ساحة حائط البراق الحدث الرئيسي لعيد العرش الإسرائيلي، المسمى “بركة الكهنة”.

ودخل المسجد الأقصى، أمس، 729 زائرًا، كان من بينهم 592 سائحًا والبقية من اليهود الإسرائيليين.

وتواصلت، أمس، المواجهات شرقي القدس، وحسب تقارير فلسطينية، فقد أصيب، خلال مواجهات وقعت في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المتظاهرين الفلسطينيين.

واعتقلت شرطة الاحتلال في القدس، امرأتين فلسطينيتين؛ بشبهة المشاركة في مهاجمة عائلة يهودية في الحي الإسلامي، يوم الإثنين الماضي، كما اعتقل شاب يهودي في الحي الإسلامي بشبهة رش الغاز المسيل للدموع في وجه فلسطينية رددت هتاف “الله اكبر”.

وفي شارع السلطان سليمان، خارج البلدة القديمة، تم اعتقال فتى (15 عامًا) بشبهة رشق الحجارة على حافلة ركاب. وفي ساعات الظهر أصيب سائح بجراح طفيفة جراء رشق حجر على سيارة أجرة كان يستقلها قرب مستشفى “أوجستا فيكتوريا” الإسرائيلي على جبل الزيتون.

واعتقلت قوات الاحتلال طفلًا (11 عامًا) بشبهة رشق الحجر ومن ثم أطلقت سراحه.

وسبق ذلك، قيام قوات الأمن باعتقال عدة شبان من العيسوية بشبهة رشق الحجارة، أحدهم طفل عمره 14 عامًا. وليلة أمس الأول اعتقل سبعة فلسطينيون بشبهة المشاركة في تظاهرات عنيفة في المسجد القدسي. كما تم اعتقال فلسطينية بالقرب من باب السلسلة.

ووصل إلى المسجد الأقصى، أمس، النائب جمال زحالقة (القائمة المشتركة)، وهاجم لفظيًا مجموعة من اليهود، بقوله: “انصرفوا من هنا، هذا المكان ليس لكم، أنتم غير مرغوب فيكم هنا، مجرمون ومجانين.. ليس لكم مكان هنا.. هذا لنا.. هذا بيتي.. كهانيون، فاشيون، عنصريون”.

وفي حديث لصحيفة “هآرتس”، قال زحالقة إنه يعرف بأنه ورفاقه يغضبون العنصريين، وأن هذا يحثه على الاستمرار. وفي أعقاب الحادث نشر رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، بيانًا دعم فيه زحالقة، وقال إن “التصريحات التي قالها اليوم تمثل موقف القائمة المشتركة كلها. من يحاول ويخرق الوضع الراهن في الأقصى هي حكومة “إسرائيل” التي تواصل العمل في خدمة المستوطنين، في ما يبدو كمحاولة مقصودة لتأجيج الأوضاع وقيادة المنطقة إلى حرب دينية”.

وأضاف “عودة”، “أن وفود المستوطنين التي لا تخفي نيتها الطويلة الأمد بالمس بالمسجد الأقصى تصل بمرافقة مسؤولين كبار في الحكومة بل وزراء. وفي المقابل تلاحق الشرطة المصلين المسلمين وتفرض المزيد من القيود على دخولهم إلى المسجد”.

ووصفت “يسرائيل هيوم”، ما فعله زحالقة بأنه عمل استفزازي وكتبت أنه أثار ردود فعل غاضبة في الجهاز السياسي. فقد قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية”ميري ريجف” إن “زحالقة ورفاقه هم خبراء في الاستفزاز ورايتهم هي الكراهية. إنهم لا يخدمون الجمهور الذي انتخبهم ويسببون له الضرر فقط”.

ووصف النائب الإسرائيلي عن المعسكر الصهيوني”ايتسيك شمولي”، النائب زحالقة بأنه “رجل حرائق مهني لا يفوت فرصة للتحريض وإثارة الاستفزاز العنيف والمحرض”.

وطالب رئيس “يسرائيل بيتنا”، أفيجدور ليبرمان، المستشار القضائي للحكومة بتقديم زحالقة إلى المحاكمة، فيما قدمت النائب “عنات باركو” (الليكود) شكوى ضد زحالقة إلى لجنة الأخلاق البرلمانية.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” رد النائب حنين زعبي على التحريض ضد النواب العرب. وقالت -في تصريح لراديو الجيش الإسرائيلي- إن “الجميع يعرفون من هو أكثر قربًا من النظام النازي، عضو الكنيست حنين زعبي أو دولة إسرائيل”. وأضافت: “طالما كان اجتياح المستوطنين والمتطرفين والشرطة إلى الحرم القدسي قائمًا، فستبقى المقاومة”.

وحمل زحالقة المسؤولية الى شرطة الاحتلال وقال إن “قوات الشرطة هي التي تصرفت بوحشية لأنها خرقت شروط الدخول الى المنطقة. لقد هاجموا الحرم القدسي، رغم أنف الأوقاف وطلبت منهم مغادرة المكان. إن هدفهم هو المس بالمقدسات وهذا استفزاز. ليست لدي مشكلة بأن يدخل كل أبناء الديانات لزيارات سياحية، لكن المشكلة هي الزيارات الدينية. المسجد هو مسجد، والكنيسة هي كنيسة، والكنيس هو كنيس، وليتعبد كل واحد في معبده”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023