كسر الرئيس الصيني، شي جين بينج، قواعده عندما اشترك في “فيس بوك” المحظور على بقية شعبه، حيث أسس صفحة “زيارة شي للولايات المتحدة”، وواصل تحديثها بالصور والفيديو أثناء أول زيارة رسمية له إلى أمريكا.
ومنذ أول مشاركة على “فيس بوك” لحشد الاهتمام حول الرحلة في منتصف سبتمبر الحالي، جمعت الصفحة مليون “إعجاب”، وحاول المسؤولون على الصفحة دفع “#XiUSAVisit” كموضوع اجتماعي متداول.
وتحتوي الصفحة على صور لـ”شي” يتحدث مع كبار المديرين التنفيذيين لشركات أميركية ويسير مع الرئيس الأميركي أوباما في البيت الأبيض، ومقابلته برفقة زوجته، بنج لي يوان، مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، كما يمكن مشاهدة مقاطع فيديو عن قائمة حفل العشاء والاستماع لطلاب المدارس الثانوية الأميركية يغنون أغنية صينية.
ويملك الكثير من قادة العالم صفحات على “فيس بوك”، فأوباما يحظى بشعبية كبيرة مع ما يقرب من 45 مليون “إعجاب”، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لها 1.4 مليون “إعجاب” ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لديه حوالي 750 ألف “إعجاب”.
ولكن هؤلاء ليسوا مسؤولين عن دول حظرت استخدام “فيس بوك” في البلد، حيث حظرت الرقابة الحكومية في الصين، التي يطلق عليها اسم “الجدار الناري العظيم”، شبكات وسائل الاعلام الاجتماعية بالإضافة إلى غيرها من المواقع مثل “غوغل” و”تويتر”.
وهذا يعني أنه بغض النظر عن مدى شعبية “شي” على “فيس بوك”، فإن هناك 1.3 مليار شخص في دولته لن يستطيعوا الوصول لمشاركاته، على الرغم من نشره صورا لمقابلته مع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لموقع “فيس بوك”، المحظور في الصين.
