فرضت الأمم المتحدة، عقوبات على 4 بريطانيين سافروا إلى سوريا وانضموا إلى مسلحي “تنظيم الدولة”، كإجراء يعتبر الأول من نوعه منذ 10 سنوات.
وذكر موقع “سكاي نيوز”، أن الأمم المتحدة أدرجت أسماء البريطانيين الأربعة وهم “عمر حسين من هاي ويكومب، وناصر المثنى من كارديف، والأقصى محمود من جلاسكو، وسالي جونز من مدينة تشاثام بكنت”.
ووفقًا لنظام الأمم المتحدة للجزاءات، من المفترض أن يتم القبض على أي من الأربعة إذا حاولوا العبور إلى بلد آخر؛ إذ يتم فرض عقوبات من خلال حظر السفر وتجميد الأصول العالمية.
وكانت سالي جونز، قد سافرت إلى سوريا في العام نفسه مع زوجها جنيد حسين، الذي قتل في غارة أميركية بطائرة دون طيار في أغسطس، وهي تشتهر بكونها التي تتولى مهمة تجنيد بريطانيات للانضمام إلى “تنظيم الدولة”.
أما الأقصى محمود، فانضم لـ”تنظيم الدولة” قبل سنتين، ويعتقد بأنه أسهم في إنشاء كتيبة الخنساء في الرقة لتطبيق الشريعة، والشخص الثالث هو ناصر المثنى، الذي ظهر في عدد من وسائل الترويج لـ”تنظيم الدولة”من قبل، فيما يعد عمر حسين المسؤول عن تجنيد المقاتلين للتنظيم من أوروبا.
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، كان واضحًا عندما تحدث عن استخدام كل الوسائل لمنع التحاق البريطانيين بالتنظيم.
وكان نظام عقوبات الأمم المتحدة يطبق على الأشخاص المرتبطين بتنظيم القاعدة، هذه هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي تطالب بريطانيا الأمم المتحدة بفرض عقوباتها على مواطنين بريطانيين.
