اعتبر أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الإثنين، أن “غياب التوافق الدولي أعاق حل القضايا الدولية الهامة”، محذّرا من أن “الصراع في الشرق الأوسط يمثل تهديدا دائما للأمن والسلم الدوليين”.
وعن القضية الفلسطينية، قال الأمير تميم إنه “لا يمكن تأجيل حل القضية الفلسطينية لجيل قادم”، معتبراً أنه “لا يوجد شريك إسرائيلي لسلام عادل مع الفلسطينيين حاليا”.
وشرح أن “قوى دينية متطرفة في إسرائيل تمارس إرهابها ضد الفلسطينيين”، مشدداً على أنه “يجب على مجلس الأمن إلزام إسرائيل بمتطلبات السلام”، أما عن الأزمة السورية، فحذر من نتائجها “الكارثية” على الشرق الأوسط والعالم، مذكّراً بأن “النظام السوري وصف المظاهرات السلمية بالإرهاب”.
وتابع: “كان على المجتمع الدولي وقف مجازر النظام السوري في الوقت المناسب”، مضيفاً أن “الشعب السوري يتعرض لحرب إبادة وتهجير من النظام”، كما دعا أمير قطر الجمعية العامة “للتعاون لفرض حل سياسي في سوريا، حيث إن الصراع في سوريا تحول لحرب إبادة وتهجير جماعي للسكان”.
وفي سياق آخر، اعتبر أن “استقرار العراق يتطلب توافقا وطنيا بعيدا عن أي تدخلات خارجية”، موضحاً أن “أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو ليبيا يتضمن إلغاء الميليشيات”.