كشفت مبادرة “شُفت تحرش” أنها تمكنت من رصد وتوثيق ومنع ما يقرب من 450 واقعة تحرش خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2015.
وأوضحت المبادرة في تقرير لها أن الوقائع تنوعت بين 397 واقعة تحرش لفظي، و50 واقعة تحرش جسدي خلال عطلة عيد الأضحى.
وأشارت إلى أن متابعتها لما جرى كشف عن أن تدابير الدولة غير كافية لمواجهة جرائم التحرش الجنسي ضد النساء والفتيات في مصر والتي تواصلت بقوة خلال عطلة عيد الأضحى.
وقالت المبادرة في بيانها النهائي حول رصدها لوقائع التحرش خلال عطلة عيد الأضحى 2015 إنها تواجدت ميدانيًا طوال أيام العيد للمشاركة في خلق مساحات وشوارع آمنة للنساء والفتيات المتوجهات للتنزه والابتهاج خلال عطلة العيد، وأنها منذ تأسيس المبادرة في أكتوبر 2012 (عطلة عيد الأضحى) وهي تأخذ على عاتقها في التدخلات الموسمية من منطقة وسط البلد بالقاهرة خريطة ميدانية لأنشطة المبادرة التوعوية، ولمنع الجرائم، والتدخلات الداعمة للناجيات من العنف الجنسي في المجال العام عن طريق توفير الدعم النفسي، والقانوني عن طريق الإحالة إلى المنظمات النسوية المعنية.
وحول الوقائع والانتهاكات التي رصدتها المبادرة خلال العيد أشارت المبادرة إلى أنها تمكنت من رصد وتوثيق ومنع 397 واقعة تحرش لفظي، و50 واقعة تحرش جسدي وجميعها كما هو مبين في الجدول التالي: