تحول مدخل قرية الفاروقية التابعة لمركز سمالوط، محافظة المنيا، إلى تلال من القمامة بالقرب من منطقة سكنية يتراوح عدد سكانها ما بين 25 إلى 30 ألف نسمة.
ويقوم المجلس المحلي لقرى قلوصنا، بجمع القمامة من جميع القرى المجاورة لقرية الفاروقية، وإلقائها في مدخل القرية؛ بحجة أنها ستحول إلى سماد خاص بالأراضي الزراعية.
وكانت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، قد افتتحت مصنعًا لتدوير القمامة والمخلفات الزراعية عام 2004، والذي لم يعمل إلا عامًا واحدًا بعد فتحه، والسماد الذي انتجه لا يصلح للاستخدام لوجود بعض الزجاج به وتم إيقاف العمل به حتى الآن، وكان هذا المصنع سببًا في جمع القمامة وإلقائها في مدخل القرية.
وقد تحولت هذه المساحة من مدخل القرية إلى محرقة للقمامة، يخرج منها الدخان على أهالي القرية والقرى المجاورة، وتتسبب هذه الأدخنة بأمراض كثيرة، هذا بجانب الحشرات الضارة التي تملأ القرية من تراكم القمامة.
وطالب أهالي قرية الفاروقية، بغلق هذا المصنع المؤذي للسكان واستغلال موقعه بشيء يخدم القرية والقرى المجاورة لها، مثل إنشاء مستشفى أو مدرسة إعدادية أو ثانوية تخدم طلاب القرى، وأضافوا أن هذا أقل حق يمكن أن يطالب به ما يقرب من ثلاثين ألف مواطن.