لم يتمكن رب الأسرة المصرية من التقاط أنفاسه من مصاريف موسم عيد الأضحى المبارك، ليفاجأ بمصاريف العام الدراسي الجديد، وإذ به محمل بمزيد من الأعباء المادية على كاهله.
وعادت الشوارع تزدحم من جديد قبل بدء العام الدراسي، إذ تقوم الأسر بتحضير المستلزمات الدراسية وشراء الملابس استعداداً لعام دراسي آخر.
وارتفعت أسعار المستلزمات الدراسة والملابس هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً، إذ تتراوح أسعار ملابس البنات الابتدائي بين 65 إلى 250 جنيها، وملابس الإعدادي بين 90 و290 جنيها، و90 إلى 320 جنيها لملابس المرحلة الثانوية، ووصل أقل طقم ملابس أولادي إلى 160 جنيها، بينما تضاعفت أسعار المستلزمات والأدوات الدراسية.
ورصد شبكة “رصد” آراء بعض أولياء الأمور حول بداية الدراسة، إذ يقول ياسر حسين: “ما يحدث هذا العام مخالف لكل الأعوام السابقة من حيث الأسعار، وده السبب الحقيقي اللي بيفسد فرحة العيد وفرحة بداية المدارس عند أي رب أسرة وربنا يصبرنا بجد”.
واتفقت معه في الرأي نادية سمير، ربة منزل، وقالت: “أنا عندي 3 أبناء اشتريت فقط كراسات وأقلام بـ100 جنيه واشتريت هدوم وأحذية بـ900 جنيه يعني صرف 1000 جنيه بس للمدارس، ده غير العيد صرفنا فيه 2500 جنيه يعني 3500 جنيه طيب ناكل منين؟ هي مش الحكومة قالت إن كل حاجه هترخص بالعكس بقي كل حاجة أضعاف السنة الماضية حتى الأكل والفاكهة والخضار أقل شيء فيه بـ10 جنيهات والرواتب بتقل طيب نعيش إزاي؟!“.
كما كان لأحد أصحاب المكتبات رأي، إذ قال “مصطفى يسري- صاحب مكتبة”، معلقًا على ارتفاع الأسعار: “الغلاء له أسبابه منها أن الحكومة أضافت 40% على البضائع وأغلقت الجمارك، فطبيعي جدا الأسعار ترتفع على المواطنين ولكن المتسبب في ذلك هي الحكومة وليس التجار أو أصحاب المكتبات”.