وكان المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، قد أكد -في بيان رسمي نُشِر على صفحته الرسمية على “فيس بوك”- أن قوات الجيش والشرطة المدنية اتخذت جميع درجات الحيطة والحذر وتطبيق جميع معايير الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين في المدينتين، وللحفاظ على أرواحهم”.
وأعلن أيضًا في 15 بيانًا، أن القوات المشتركة في العملية تمكنت من قتل 535 شخصًا، واعتقال 578 ممن وصفهم المتحدث بـ”الإرهابيين”، من دون أن يكشف عن هوية أو أسماء أو أوقات أو حتى أسباب قتلهم واعتقالهم، كما أعلن أنّ عملية “حق الشهيد” ستنتقل من مدينتي الشيخ زويد ورفح إلى مدينة العريش، التي تبعد عن المدينتين نحو 40 كم غربًا، عقب عيد الأضحى.
وجاء في تقرير منظمة “هيومان رايتس”، أن السيدات اللاتي قتلن على يد قوات الجيش المصري بلغ عددهن 8، بالإضافة إلى 7 أطفال، وتمت تصفية 5 مواطنين. وأشار التقرير إلى “محمد سلمان الحمادين”، الذي اعتقله الجيش المصري يوم 19 سبتمبر، فقد تمت تصفيته في 24 منه، وعُثر على جثته في مقابر مدينة الشيخ زويد القريبة من معسكر الزهور التابع للجيش.