قالت مصادر بقطاع النفط إن إيران أرجأت مؤتمرا مهما لعرض عقود النفط الجديدة على المستثمرين إلى فبراير 2016 من ديسمبر 2015 لعدم رفع العقوبات الغربية عنها حتى الآن.
وتوصلت إيران إلى اتفاق تاريخي مع القوى العالمية بخصوص برنامجها النووي في يوليو وتأمل برفع العقوبات عن قطاعها النفطي وغيره من القطاعات في غضون الأشهر القليلة المقبلة لكن قد لا يتم ذلك بحلول ديسمبر.
ويراقب قطاع النفط العالمي باهتمام خطط طهران لعقد هذا المؤتمر حيث تملك إيران رابع أكبر احتياطيات نفطية وأكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك.
وتم تأجيل المؤتمر أربع مرات بما فيها هذه المرة نظرا لحالة الضبابية التي تكتنف العقوبات فضلا عن أن المسؤولين الإيرانيين لا يزالون يعكفون على إعداد نموذج العقود الجديدة.