بدأت إثيوبيا مؤخرًا، بالقيام بتخزين مياه نهر النيل ببحيرة سد النهضة الإثيوبي، الأمر الذي سيؤثر بشكل سلبي على المياه بمحطات الشرب بالقاهرة الكبرى.
أكدت إثيوبيا أن اتفاق المبادئ الموقع في مارس الماضي بالخرطوم، قد حدد آلية التخزين الأول بعد الانتهاء من دراسات المكتب الاستشاري، وبالتوافق بين الدول الثلاث في وضع آلية تشغيل السد.
على الصعيد المقابل، نفت وزارة الري والموارد المائية بمصر، ما تردد بشأن بدء تخزين مياه النيل ببحيرة السد بإثيوبيا؛ حيث قالت الوزارة -في بيان لها- إنه تم الحصول على أحدث صورة أقمار صناعية لموقع السد، والتي توضح المكونات المختلفة التي تشمل السد الرئيسي والسد المساعد، مضيفة أن الصور أوضحت أن قناة التحويل ما زالت موجودة، ولم يطرأ عليها تغيير، كما أنه لا يوجد أي تخزين في بُحيرة السد.
وانكر البيان ما تردد في بعض وسائل الإعلام، عن بدء تخزين المياه في سد النهضة، والربط بينها وبين نقص إنتاج بعض محطات مياه الشرب في القاهرة الكبري، لافتًا إلى حرص الوزارة على المتابعة المستمرة لموقف الأعمال التنفيذية للسد.
وكان حسام المغازي، وزير الموارد المائية والري، قد صرح مؤخرًا أن القاهرة سوف تستضيف قريبًا اجتماعًا لخبراء اللجنة الفنية الوطنية المؤلفة من مصر والسودان وإثيوبيا -بحضور ممثلين عن المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسي والهولندي- بعدما تردد عن خلافات أدت إلى انسحاب المكتب الهولندي من إجراء الدراسات.
