رصدت شبكة “رصد” بمحافظة الفيوم بعض العادات السيئة التي يقوم بها عدد من الأهالي أيام عيد الأضحي المبارك،من ذبح الأضاحي في الطرق العامة وإلقاء أكياس الدم على المارة والسيارات، وتضرر آخرين من ذلك.
وعبرت السيدة “سماح سيد” عن استيائها من عادة يقوم بها الأطفال غالبا أيام عيد الأضحي من إلقاء أكياس من الدم الناتج عن الأضحية على السيارات الخاصة والمواصلات العامة، وتقول بتأفف: “حسب حظك يا تكون مية من تنظيف الأضحية ياتكون دم”، مضيفة: “لهذا السبب لا أخرج أيام العيد إلا ليلا لأن الذبح يكون عادة في النهار”.
كما يقول “إبراهيم عطية”، سائق تاكسي: “أنا لو ماقفلتش إزاز التاكسي كويس يبقي أكيد هسمع صويت وشتيمة من الركاب، والتاكسي هيبوظ من الدم، حتى لو هموت من الحر بردوا بقفل الإزاز” .
وتعترض “أم أحمد فرحات”ربة منزل، على تلك الاعتراضات، قائلة: “في ايه ماتسيبوا العيال تفرح، دا احنا في عيد”، مبينة أنها لا ترى مشكلة في إلقاء أبنائها الصغار أكياس الدم على بعضهم أو على المارة، فهي وسيلة للتعبير عن فرحة العيد!، كما وصفت.
واستنكرت “منى علي”، ربة منزل، مشهدا تكرر أمامها في الأعياد وهو ذبح الأضاحي أمام بعضها، فتقول: “الجزار بيدبح الخروف قدام المعزة عادي حتى مش مغمي عنيها!، هي فين الرحمة؟،عشان كده الخرفان ليها حق تجري من الجزارين”، وتطالب بوضع قانون يحرم ذلك ويعاقب من يقوم به.
وبرغم التحذيرات بعدم ذبح الأضاحي في الطرقات العامة، قام العديد من الأهالي بالذبح في الشوارع الرئيسية وامتلأت الشوارع بالدماء وبعض أشلاء الأضاحي غير المرغوب فيها.